إن كسر الروتين المتبع في تبعية اتحادات الألعاب للمكتب التنفيذي أمر لابد من اتخاذه عاجلاً أم
آجلاًلانه يصب بالنهاية في مصلحة الرياضة السورية بكافةأطيافها ونسأل هنا إلى متى ستظل اتحادات الالعاب تعتمد وبشكل دائم على رفع كتاب موافقة المكتب التنفيذي لصرف مبلغ مالي حتى الصغير /القليل / لتغطية نفقات الورق أو القرطاسية فما بالكم بحاجة الاتحاد إلى موافقات عندما يتعلق الأمر بسفر بعثة للمشاركة في أي دورة أو بطولة أو حتى معسكر خارجي … وهنا كما يبدو إذا استمر هذا الروتين الجامد سيظل الاستمرار في تعطيل الكثير من المشاركات والمعسكرات وسيسبب إرباكاً للكثير في مسألة السفر هنا إن طرح الاستقلالية المالية للاتحادات توسع أولاًمن صلاحية هذه الاتحادات بصرف ماتراه هذه الاتحادات مناسباً لهذه البطولة أو المعسكر وتضع هذه الاتحادات أمام مسؤولية كبيرة تمنعهم من تجاوز المبالغ المخصصة لكل منهم على حدة وبالتالي تكون فرصة المساءلة من خلال متابعتهم ومحاسبتهم على أعمالهم أمر ضروري وواقع لامحالة .