معظم الأطفال يعون تماماً فوائد التربية البدنية وممارسة الرياضة. يقول بيندر « في السن التي يقضون فيها وقتاً أطول في الجلوس على مقاعد الدراسة،
يحتاج الأطفال لإخراج طاقاتهم. وتمثل الرياضة عاملاً من عوامل الاتزان النفسي والعصبي بالنسبة لهم. وعادة يتم تخصيص وقت للنشاط الذهني ووقت آخر للنشاط البدني».
رغم ذلك، يكشف 50٪ من الأطفال عن رغبة في بذل المزيد، إلا أن الأهل يقومون عادة بكبح جماح هذه الرغبة، وعلى الجانب الآخر، يعاني بعض الأطفال من عدم وجود وقت كاف لممارسة الرياضة، إذ يفضل الأهل استغلال وقت فراغ أطفالهم في إعطائهم دروس تقوية في بعض المواد، بينما تشكو بعض الأمهات من ممارسة أبنائهن الرياضة تعني زيادة أعبائهن المنزلية خاصة كميات الثياب المتسخة التي تحتاج إلى غسيل وكي.