أرقام سورية جديدة في قوى أندية الدرجة الأولى
حلب – زياد الشعابين:أربعة أرقام سوريةجديدة تم تسجيلها في بطولة أندية الدرجة الأولى للذكور والإناث
إضافة لبطولة الناشئين التي جرت على ملعب ومضمار الحمدانية في محافظة حلب والأرقام إثنان في مسابقة القفز بالزانة عبر اللاعب محمد ملا خلف الذي سجل 4،81م والرقم السابق باسمه وقدره 4،70م والثاني عن طريق اللاعبة رهام شيحة وقدره 3،10م والرقم باسمها وقدره 2،95م والرقم الثالث كان من نصيب المتألق الناشئ مكارم المحاميد في مسابقة رمي الرمح وقدره 69،90م والرقم السابق باسمه 65،82م والرابع كان لمالك زرزور في مسابقة دفع الكرة الحديدية وقدره 16،74م والرقم السابق باسمه وقدره 16،28م.
|
|
وقد تخلفت عن المشاركة أندية حوش عرب- الجزيرة – جبلة بالنسبة للذكور والجزيرة والاتحاد -الوثبة – جبلة -محردة- حوش للإناث وبالتالي فقد هبطت هذه الأندية إلى أندية الدرجة الثانية وأثار غياب حوش عرب عن المشاركة والذي صعد الموسم الماضي للدرجة الأولى الكثير من التساؤل والاستفسار كما أن أمر الصدارة والترتيب العام حسب عدد النقاط لم يعتمد بعد بسبب عدد من الاعتراضات التي سجلت لبعض المسابقات ونتائجها والتي سيبت بها اتحاد اللعبة لاحقاً .
وبالعودة إلى الملعب والمضمار فإن بطولة الأندية كونها تحتاج إلى نقاط تصنيف فإن المستوى الفني غالباً غير موجود بالشكل المطلوب ولاحظنا مشاركة عدد من اللاعبين الغائبين عن البطولات يشاركون أنديتهم لهذه الغاية ولمزيد من الضوء على البطولة كــان للموقف الرياضي هذه اللقاءات :
صلاح الدين مصطفى حكم ومدرب : كمشاركة عددية البطولة جيدة لكنها بدون مستويات فنية إذا مااستثنينا خامة واحدة في سباق 110 م/ح للاعب الواعد لؤي أبا زيد أما من ناحية التنظيم والتحكيم فكانت مقبولة وكل الشكر لفنية حلب على عملها في إنجاح البطولة.
محمود بجبوج مدرب وحكم: المستوى العام فنياً وتنظيمياً وتحكيمياً مقبول وقد تم تحطيم أرقاماً سورية جديدة وقد أفرزت البطولة عن وجود بعض الخامات الجيدة في فئة الناشئين .
المقدم سليمان عطية/مدرب: البطولة جيدة وتعتبر أقوى من بطولة الجمهورية وهي مقبولة فنياً وتنظمياً وتحكيمياً رغم ظهور بعض الثغرات الطفيفة إلا إنها لم تؤثر على النتائج.
قوى حلب وريف دمشق
هبطت ومهددة بالزوال؟؟
هبطت عدة أندية لألعاب القوى من الدرجة الأولى للثانية ومن الثانية للثالثة ومن أبرز هذه الأندية الاتحاد -الحرية- جبلة-الحزيرة- الوثبة -حوش عرب -النشابية- محردة وغيرها وذلك أما لأسباب مالية بالدرجة الأولى لعدم قدرتها على المشاركة وبالتالي هبوطها رغم معرفة الجميع أن تكلفة المشاركة ليست كبيرة إذا ما قورنت بمشاركة واحدة للألعاب الجماعية وأولها كرة القدم حيث تتعذر إدارات الأندية والفروع عن المشاركة بهذه الألعاب الفردية على طائلة تكلفتها وهي التي تحقق نتائج ايجابية بينما الألعاب الأخرى تستحوذ على الحجم الأكبر إن لم يكن كامل الرصيد المالي ولا تحقق أي شيء يذكر وثاني الأسباب لعدم المشاركة هجرة لاعبي الأندية وهي مرتبطة بالسبب الأول ماديا وهناك أسباب أخرى.