خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي :> لا زالت الأزمة المالية تعصف بأروقة نادي الاتحاد والخسارة مستمرة ليس على الصعيد المالي بل تعداها الى المستوى
الفني حيث تقام في دمشق وجامعة القلمون دورتين تدريبيتين للمدربين بحضور مدربين على مستوى عالمي من دوري NBA فاعتذر مدربو الاتحاد عن حضور الدورتين لعدم ترشيح النادي لأحد من مدربيه لحضور الدورة على حسابه بسبب الضائقة المالية وعندما لجأ المدربون للحضور الشخصي تقدموا بطلب سلفة على رواتبهم المتراكمة السابقة فجاء الرد سلبياً لعدم توفر السيولة المالية (شكراً لكم) .
> مدرب في قواعد الاتحاد لم يقبض رواتبه منذ قرابة نهاية عام 2008 ولا يزال يعمل بجد وبدون توقف لأن كرة السلة تجري بدمه وعشقها يغني عن المال ولو بشكل مؤقت وهذه الحالة تنطبق على كثير من المدربين وحتى الإداريين حيث بلغ مجموع ما لأحد الإداريين من وراتب متراكمة حوالي /125/ ألف ليرة (شكراً لكم مرة ثانية) .
> أحد أعضاء اللجنة الفنية لكرة السلة بحلب أكد أنه ومنذ استلام اتحاد اللعبة لمهامه منذ سنة تقريباً لم يجتمع معهم أحد ولم يراهم أحد لأن المهم أن يسير الدوري والباقي بعدين (شكراً اتحاد اللعبة) .
> أحد خبراء اللعبة أكد لنا أنه لا يوجد أي تكليف رسمي بجداول رسمية لحكام مباريات الدوري والكأس كما جرت العادة منذ سنوات طويلة معللاً الأسباب أنه لا يمكن إصدار الجدول وتعميمه حتى يظهر المخفي من تكاليف مستمرة لحملة حقيبة السفر الدائم بينما غيرهم يبحث عن الفتات (شكراً اتحاد اللعبة مرة ثانية) .
> خبرة سلوية مشهود لها في الشهباء عاد ليؤكد لنا أن الحكام ظلموا الاتحاد كثيراً في مباراتهم الثانية في كاس الجمهورية أمام الجيش وغير ذلك لشاهدنا الاتحاد في النهائي الأمر الذي يؤكد ما ذهبنا إليه في العدد الماضي حول نوم الحكام على فريق لحساب فريق آخر (شكراً حكام السلة وتصبحوا على خير)
> مرة أخرى يهمس بأذننا أحد خبراء اللعبة في الشهباء أن اتحاد كرة السلة بأغلب أعضائه يقفون خلف فريق …. ومن لا يقف معهم فهو ضدهم والأمثلة كثيرة بالمحاربة المبطنة.
> لم يسافر حتى قبض كل ما له من تراكم رواتب … هذا هو حال مدرب سلة رجال الاتحاد الذي أنهى مهمته على الآخر وعمل ما عليه وزيادة في ظل الظروف التي عانى منها الاتحاديون هذا الموسم (شكراً أحمد منصور لدفع فرع حلب رواتب الغريب) .
> لاعبة وحيدة من سلة الاتحاد تم استدعائها للانضمام الى المنتخب الوطني المشارك بدورة القسم الأمر الذي أثار استغراب الكثير من أوساط السلة الاتحادية أمام اختيار أكثر من أربعة لاعبات من بقية الأندية الحلبية (على كيفك يا اتحاد) .