تلقى اتحاد كرة اليد دعوتين لمنتخب السيدات الأولى من الاتحاد الجزائري للمشاركة في الدورة الدولية التي ستقام في مدينة سطيف بالفترة من 5-9 الشهر القادم والدعوة الثانية من الاتحاد القطري لاقامة عدة مباريات ودية بين المنتخبين الشقيقين على أن يتحمل الاتحادان المذكوران كافة نفقات السفر والإقامة وبناء
على ذلك فقد قرر اتحاد اللعبة دعوة المنتخب الوطني للسيدات بكرة اليد الى معسكر مغلق بدمشق اعتبارا من 28/4/2010 ولغاية السفر 4/5/2010 الى الجزائر وقد شكل اتحاد اللعبة الجهاز الفني والاداري وللمنتخب.
ياسين حمزة رئيسا للبعثة وفاديا شحادة: مدير فني والادارية ايمان بشلح-والمدرب اسامة الخضر وميساء مبارك مساعد للمدرب.
واللاعبات: دانا الدهان-رانيا اسمندر-شذا وردة-ختام اسماعيل -انور جربوع-لما ناصر-هدى عمار -ميساء مسلب-شذا برو-هبة غازي-كندا النبواني-ولاء درويش-إيناس العيسمس- غنوة يوسف-آلاء خزمة-زينب ابراهيم-عبير صلاط-ايمان مراد-منال الفقير.
ومن جانب آخر واستعدادا للمشاركة في بطولة آسيا للشباب المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام بايران بالفترة ما بين 23/7 و 6/8/2010 دعا اتحاد اليد عن طريق الاتحاد القطري ستة من لاعبيه المتعاقدين مع اندية الجيش القطري والغرافة والريان للالتحاق بالمعسكر المغلق الذي سيبدأ مع بداية تموز القادم ويستمر حتى نهاية البطولة المذكورة واللاعبين هم: شادي حمدون-هادي حمدون-وكمال الدين ملاش وطارق الخطيب وموسى الموسى وفرحان السلطان.
أما بخصوص التحكيم: فقد حصل أربعة من حكامنا الوطنيين على الشارة القارية الشاطئية عقب مشاركتهم في الدورة القارية التي جرت في عمان بالفترة من 12-16 الشهر الحالي واجتيازهم الاختبارات المطلوبة بنجاح وهم -ناصر طنجي -يحيى العايدي-ورامي حمامي-وحسين غالية.
قنبـــر الطائــرة: ســوء الاختـــلاف بيــــن
المشرفين هو وراء الهبوط المستمر
في الوقت الذي تسير فيه عجلات الكرة الطائرة الاتحادية بشكل متصاعد للعودة الى مكانها الطبيعي بين الكبار يأتي استمرار سوء الاختلاف بين المسؤولين عن اللعبة لينسف ما تم بناءه وليضع العصي في العجلات والبقاء على عدم العودة التي يتطلع اليها كل من يود الحفاظ على هذه اللعبة في حلب وبالتالي ان مشكلة الاتحاد ليست مالية بل ادارية يمكن تجاوزها بعد وضع كل الامكانات البشرية في أولويات العمل لتحقيق هذه الأمنية التي ينتظرها الجميع.. هذا ما أشار إليه /محمد فاروق قنبر/ خبير الكرة الطائرة الحلبية وذلك في لقاء أجرته معه الموقف الرياضي إثر زيارته لاتحاد اللعبة في مبنى الاتحاد الرياضي العام.
وفي السؤال عن استمرار الأزمة في النادي والتي تشكل احدى الاسباب الاساسية في استمرار هبوط النادي الى الثانية على الرغم من محاولة التخلص من ذلك.
قال قنبر : إن الاسباب الكامنة وراء هذا الهبوط تعود أولا الى سوء الاختلاف بين المسؤولين عن اللعبة وهذا الاختلاف لم يبدأ الاسبوع الماضي أو الذي قبله بل يعود الى عدة سنوات مضت وإن استمرار النزيف الاتحادي يأتي بالمرتبة الثانية من خلال تسلل الابناء(اللاعبين) من ناديهم الى الأندية الأخرى في العاصمة وبالتالي الاستغناء عن ياسين أطله وأيمن أطله وجوان الشيخ اسماعيل وحسام لبابيدي وبلال وو…. بالاضافة الى حجب البعض عن اللعب لخلافات ادارية ووجود أحدهم في الادارة واستمراره .. وهذا ما يشكل عنوانا لادارة هذه اللعبة في النادي هذا من جهة ومن جهة اخرى إن تنوع المدربين وايقافهم بشكل مستمرا شكل عائقا مستمر في تطور فريق كرة الطائرة في الاتحاد بكل الفئات وبالكاد يستطيع المشاركة بالدوري العام لعدم اكتمال نصاب الفريق وان اكتمل يكون ذلك عن طريق الاعارة لبعض اللاعبين من الاندية الاخرى.
وأكد قنبر بأن الأزمة في الاتحاد ليست مالية لأن الادارة في النادي لم تتوان يوما في تقديم الدعم بشقيه المعنوي والمادي لهذه اللعبة حتى في حالة التراجع التي تشهدها هذه اللعبة في الآونة الأخيرة وعن رأيه في امكانية عودة الكرة الطائرة في الاتحاد الى سابق عهدها حيث تموضع النادي ضمن الاندية الكبار والمنافسة على الصدارة قال قنبر: هذا يحصل في حال ساد الاستقرار الاداري والفني ضمن اللعبة في الأهلي الحلبي وبدون ذلك سنظل نحصد النتائج المتأخرة في هذه اللعبة وغيرها.
لقاء -علي زوباري