غادة شعاع: تشرين ذكرني بأيام زمان
دمشق- زياد الشعابين:غادة شعاع بطلتنا العربية والعالمية والأولمبية تألقت وسطع نجمها في مضامير وميادين آلعاب القوى العربية والأولمبية والعالمية
بالماضي استمر التألق والتميز بحضورها لمنافسات البطولة العربية السادسة عشرة للرجال والسيدات حيث كانت علامة فارقة للبطولة خصوصاً يوم الأفتتاح حيث حظيت بعشرات اللقاءات والمقابلات الصحفية لمختلف الوسائل الأعلامية وكانت للموقف الرياضي القاء التالي معها:
|
|
كانت انطلاقتك لأم الآلعاب والنجاح فيها من ملعب تشرين والآن أنت في ملعب تشرين وفي شهر تشرين صفي لنا شعورك؟
يسعدني كثيراً وجودي هنا في الملعب وبهذه المناسبة /6تشرين التحريرية/ والبطولة الحلوة ويذكرني كله بأيام زمان وأتمنى لجميع المشاركين النجاح في تحقيق أحلامهم أرقامهم؟
يسعدني كثيراً أن تخرج لاعبات وبالأخص سوريات ويتألقن وينجحن في ذلك حيث سبق للبعض وهن قلة ولكن هذا الأمر «تحطيم أرقامي» ليس مستحيل لكن فيه صعوبة كبيرة جداً.
البعض يقول أن وجود اسم غادة شعاع بهذه البطولة ربما يكون له تأثير في الانتخابات الرياضية القادمة؟
أنا بعيدة عن الأجواء الرياضية عموماً وألعاب القوى خصوصاً ولا اعتقد أن وجودي أو اسمي به تأثير وأتمنى أن لا يكون التفكير كذلك رغم أننا بهذه الأيام نعيش بعصر استغلال الإنسان وبالنهاية أنا لست ضد أي اسم لرئيس الاتحاد القادم.
ماهو سبب ابتعادك عن الرياضة والبلد؟
الابتعاد الرياضي حق طبيعي له دور وحققت النجاح أما بالنسبة للابتعاد عن البلد فأنا أعيش وأعمل في ألمانيا لكن سوريا هي بلدي ولها الفضل في أنها هي سبب نجاحي ومنها انطلقت النجومية بعد أن ولدت وتربيت فيها ولم ابتعد عنها إلا في العمل فهي حاضرة بالغربة في هواجسي.
غادة شعاع اليوم أنت مكرمة بحضورك وتواجدك؟
التكريم ممن وكيف وأين وهل هو معنوي فقط.. غادة ظلمت ظلمت ظلمت.