بعد أن صعّب شروطه.. القويض سيتعلم في البرازيل والكرامة!!

كتب غانم محمد:

fiogf49gjkf0d


يقولون: إذا لم ترغب بتزويج ابنتك فغلِّ مهرها…‏


لا أستطيع أن أجزم بأي شيء‏


ولكن المعلومات التي بين يديَ تقول بأن محمد قويض مدرب الكرامة في المواسم الثلاثة الأخيرة قد قرر الرحيل عن نادي الكرامة منذ أن رحل الدكتور رياض حبال عن إدارته وأن الشروط التي يضعها (أبو شاكر) من أجل استمراره تعجيزية ولم تكن موجودة عندما كان الحبال رئيساً للنادي ومع التجاوب الكبير الذي تبديه إدارة الكرامة مع القويض رغبة منها باستمراره مع الفريق (طلعت) براس القويض وقرر الذهاب إلى البرازيل منتصف آب القادم لمعايشة تحضير الفرق البرازيلية لزيادة خبرته كما تقول مصادرنا في أروقة النادي الأزرق..‏


مساء الأربعاء كان الاجتماع الأخير بين إدارة الكرامة والمدرب محمد قويض, وفي الوقت الذي كان فيه القويض يحاول دفع الإدارة لاتخاذ قرار الاستغناء عنه (حسب مصادرنا) كانت الإدارة تزداد تمسكاً فيه فطلب لاعب المبرة اللبناني (نيجيري) وقال إنه يكلف (150) ألف دولار فوافقت الإدارة على ذلك قبل ان يخبرها القويض بان إدارة المبرة لا تستغنى عن اللاعب وأن اللاعب لا يرغب باللعب في سورية..‏


القويض أصر للبقاء مع الكرامة على استرجاع جهاد الحسين ومحمد الحموي وفابيو ومع أن الإدارة طلبت منه أن يرشح أسماء بديلة إلا أن ذلك لم يحدث بحجة أن معظم اللاعبين الجيدين وقعوا لأندية مختلفة..‏


القويض ودائماً حسب المصدر ذاته توقع أن يحتل الكرامة المركز الخامس أو السادس في الدوري القادم بما لديه الآن من لاعبين وأنه ردّ على سؤال حول موافقته على انتقال جهاد الحسين ومحمد الحموي بأن البديل كان جاهزاً من اللاعبين المحليين لكنه وقع لغير الكرامة وعن موضوع فابيو وتهريبه بعهده لم يعلق القويض ومن الأمور الأخرى التي أشار غليها المصدر هي أن القويض طلب حوالي (90) مليون ليرة سورية لفريق كرة القدم فقط وأنه رفض ان يتولى أي عضو من أعضاء الإدارة مسؤولية الإشراف على الفريق وخاصة السيد نبيل السباعي الذي سمّته الإدارة مشرفاً على الفريق وانه هو من سيفاوض اللاعبين بنفسه وانه مصرّ على الحفاظ على جميع الأشخاص الذين عملوا معه في السابق..‏


هذه المعلومات التي وصلتنا من مصدر مطلع في نادي الكرامة ما تفسيرها..‏


الاجتهاد في مثل الحالات كمن يصبّ الزيت على النار ولكن الأمانة المهنية تجعلنا نذكّر بعدة أمور:‏


أولاً – بعد تأهل الكرامة لربع نهائي آسيا وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراته مع الفريق السعودي قال القويض إن الفريق بحاجة لتغيير جذري وهذا معناه أن فكرة السماح للاعبين جهاد الحسين ومحمد الحموي كانت واردة خاصة وأن القويض قال يومها إن طريقة لعب عدد من لاعبينا أصبحت محفوظة وهذا يعني أنه كان على القويض منذ ذلك التاريخ أن يعلم إدارته بأسماء اللاعبين البدلاء الذين يحتاجهم الفريق.‏


ثانياً – عندما وقّع جهاد الحسين ومحمد الحموي لفريقين كويتيين لم يبدِ القويض أي انزعاج من هذا الأمر فلماذا يصر على اللاعبين حالياً ولا يرى لهما أي بديل?‏


ثالثاً – من المسؤول عن تهريب فابيو قبل انتهاء عقده?‏


رابعاً – هل يعقل أن تكون إدارة فيها الكرويون: نبيل السباعي وصلاح مغربي وحسان يبرودي ومحمد جمعة ويكون هؤلاء بعيدين عن الفريق الكروي.‏


خامساً – هل من عمل وصلاحيات المدرب أن يفاوض لاعبين? العرف هو ان يطلب المدرب اللاعبين والإدارة هي التي تفاوضهم فلماذا يصر القويض على مفاوضتهم بنفسه?‏


سادساً – عندما جاء القويض إلى فريق الكرامة قبل ثلاثة مواسم هو من طلب وأصرّ على وجود عبد النافع حموية إلى جانبه مع أنهما كانا على طرفي نقيض فما الذي تبدّل?‏


سابعاً – أليس هذا هو نادي الكرامة الذي يهون في سبيله كل شيء ولماذا كل هذا (العرفان بالجميل) وتضخيم ما يقدمه بعض الأشخاص لنادي الكرامة لدرجة أهدى فيها القويض لقب الكأس لشخصين فقط عبر إحدى الفضائيات والمعلومات التي بين أيدينا تقول إن إيرادات النادي تجاوزت ال 60 مليون ليرة سورية وأن كل ما قدمه الداعمون لا يتجاوز (20) مليون ليرة سورية فلماذا نهضم حق المؤسسة الرياضية لصالح أشخاص محددين.‏


ثامناً – لكل منا علاقاته الخاصة ولا ننكرها على من يعمل في الرياضة ولكن الأهم من هذا كله مصلحة نادي الكرامة سفير الكرة السورية في الملاعب الآسيوية ومباراة ربع نهائي أبطال آسيا على الأبواب وعلى الكرماويين أن يحسموا أمرهم فإهدار الوقت ليس في مصلحة فريقهم.‏


تاسعاً – انتظار إدارة الكرامة قرار المدرب محمد قويض بالابتعاد عن تدريب كرتها حتى تريح رأسها من انتقادات جمهورها ليس صحيحاً واستمرار محمد قويض في دفع الأمور نحو المماطلة ليس صحيحاً ومن الطبيعي أن يكون لكل قرار ثمنه.‏


عاشراً- وأخيراً, تذكروا أن الفريق الذي نتحدث عنه هو الكرامة وهو اكبر من كل الأشخاص مهما علا شأنهم..‏

المزيد..