عودة إلى الدوحة

تركت المشاركة السورية في الدورة الآسيوية ال¯15 التي جرت مؤخراً في الدوحة خيبة أمل كبيرة

fiogf49gjkf0d

في الشارع الرياضي وبات السؤال ملحاً وضرورياً والإجابة عنه بكل صراحة واجباً من القائمين على رياضتنا ألا وهي رياضتنا إلى أين فإن دل فإنما يدل على أن هناك أموراً وأشياء غير طبيعية في جسد رياضتنا فقبل ذهاب بعثتنا قرأنا في الصحف من خلال تصريحات المسؤولين الرياضيين والتبريرات الجاهزة »فقد عادت بعثتنا وللعلم كانت أكبر البعثات السورية في الدورات الآسيوية من حيث عدد أفراد بعثتنا والتي بلغت /145/ لاعباً ولاعبة أليس من حقنا أن نحلم بما هوأكثر من المشاركة ونسعد بانتصار وتتويج ذهبي كبيرين أرجوكم لاتنظروا للطفرات لأنها استثناء وليست قاعدة ثم أنها تحدث كل حقبة من الزمن أننا نذهب للدورات الأولمبية والمتوسطية وبطولات العالم ونكتفي بالمشاركة التي تصل لحد الفرجة والمصيبة أننا نسمي ذلك احتكاكاً وهو في الواقع تعقيد للاعبينا نراه في النهاية انجازاً وتستطيعون مراجعة التصريحات بعد العودة من البطولات والدورات لعلكم لاحظتم السؤال التقليدي الذي يوجه لأي نجم في أي لعبة وهو ماذا عن البطولات الدولية التي شاركت بها وليس ماهي البطولات التي فزت فيها? وفن التبرير وبصراحة نحن فيها أساتذة ياناس معقول كل حكام الدنيا من مختلف الألعاب ضدنا معقول الطبيعة ليست معنا دوماً ومع الخصوم باستمرار إننا نسمع نقرأ تبريرات صارت مملة من كثرة ما تكررت مع كل فشل مرة تحيز الحكام ومرة سوء الأحوال الجوية ومرة سوء أرض الملعب ومرة اللعب الخشن العنيف من الخصوم وأحياناً لأن السفر الطويل بالطائرة مجهد والأدهى أننا نسمع من يقول لقد انهزمنا لفارق نقص الخبرة والإمكانيات ولقوة الفرق المنافسة وكأننا ذهبنا لنشارك في بطولة وبآخر الدنيا ونحن لانعرف هذا والأغرب ذهبنا لإنجاح الدورة فتأمل يارعاك الله?!!!.‏

المزيد..