وبدأ دوري المحترفين ….تشرين عال العال والاتحاد يقف على الأطلال….قمتـــــا دمشـــــق وحمـــــص تتكلمـــــان باللـــــون الأزرق

ثلاثية تشرينية للذكرى اللاذقية – سمير علي:

fiogf49gjkf0d


تشرين × الاتحاد (3×0) سجلها ابراهيم الحسن د78 وعبد الرحمن عكاري 83 وزياد عجوز د92.‏


الحكام : شادي عصفور وفايز الباشا وسعد العفلق.‏


الجمهور : 7 آلاف متفرج.‏


الانذارات : محمد اسطنبلي – رامي لايقة – ابراهيم الحسن (تشرين) مجد حمصي- وائل عيان – أحمد حاج محمد – اوتو بونغ والطرد: عادل عبد الله (انذارين)‏


امتلك تشرين جميع مقومات الفوز وحقق فوزاً كبيراً سيبقى للذكرى بعدما زلزل القلعة الحمراء بثلاثية نظيفة بعدما فرض نفسه وكان الفريق الأميز والأفضل والأخطر معظم مراحل المباراة وعرف من أين تؤكل الكتف بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني شهدت بعض‏



الفواصل الساخنة وارتفعت حرارتها في الربع ساعة الأخيرة إلى درجة الغليان وطغى عليها الخشونة التي لامبرر لها وخاصة من قبل لاعبي الاتحاد الذين دفعوا ثمن ذلك بخروج قائد خط وسطهم بالبطاقة الحمراء فيما لم يقدم الاتحاد العرض المتوقع منه وخاصة في الشوط الأول والذي فرض تشرين أفضليته الهجومية عليه وكان الأكثر وصولاً إلى مرمى الاتحاد ولكن فرصه الخطيرة تأخرت قليلاً وكاد الحسن والخدوج والراشد أن يهزوا الشباك لكن حارس الاتحاد تألق في إبعاد الخطر عن مرماه فيما لم تشكل هجمات الاتحاد خطورة حقيقة على مرمى تشرين باسثناء مباشرة لعبها العيان وابعدها الشاكوش لركنية .‏


وفي الشوط الثاني تحسن أداء الاتحاد ورفع راية الهجوم مع بدايته عبر تحركات مثلثه الهجومي الآغا ووأوتو بونغ والكيلوني الذي سدد كرة قوية انحرفت عن القائم الأيسر بعدها خرج العبد العبد الله بالبطاقة الحمراء لخشونته ونيله الانذار الثاني ليكمل الاتحاد المباراة بعشرة لاعبين لكن فورته الهجومية لم تتوقف وبادل تشرين الهجمات وغازل مرماه لكن دون خطورة حقيقية، بعدها أجرى مدرب تشرين الجطل عدة تبديلات ناجحة قلبت موازين المباراة وأسفرت عن ثلاثة أهداف ملعوبة سجلها لاعبو تشرين خلال ربع ساعة مجنونة من الأداء الجميل والممتع واستغلال رائع للفرص المتاحة وسط توهان الرؤية عند مدافعي الاتحاد وافتتح ابراهيم الحسن مسلسل الأهداف عندما انفرد وسدد في المرمى وكرر عبد الرحمن العكاري نفس السيناريو عندما واجه الحارس وسجل بثقة في مرماه وفي الوقت بدل الضائع أكمل زياد عجوز الفرحة التشرينية وسجل الهدف الثالث من تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى ،أعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفرحة عارمة لجماهير تشرين وصمت وحزن كبير خيم على جمهور الاتحاد وسط الكثير من علامات الاستفهام على أداء الاتحاد الذي لم يقنع أنصاره في هذه المباراة .‏


المجد أحرج جمهور الوحدة‏


دمشق – علي زوباري:‏


المجد – الوحدة 2/1‏


سجل للمجد عبد الهادي الحريري ( 21 و63) وللوحدة المحترف السنغالي سي شيخ (31).‏


الجمهور: 7000 متفرج أغلبهم من جماهير الوحدة.‏


الانذارات: بطاقة صفراء لعلي دياب من المجد.‏


الحكام: خالد الآغا – تمام حمدون – أسعد رمضان.‏


راقبها: تحكيمياً العقيد تاج الدين فارس وإدارياً العقيد أحمد زينو.‏


لم يجد الأزرق الدمشقي أية صعوبة في تخطي جاره الوحدة أمس حيث تمكن من الفوز عليه وبنتيجة 2/1 على الرغم من السيطرة الواضحة للاعبي الوحدة حتى الدقية 16 من زمن الشوط الأول عبر قصي حبيب ومحمد بشو وسي شيخ، حتى جاءت المفاجأة عندما سدد رجا رافع على مرمى الوحدة ولكن رضوان الأزهر لم يحسن السيطرة عليها فأكملها عبد الهادي الحريري من أمام المرمى لتكون الهدف الأول للمجد.‏


وتابع المجد وبهدوء وانسجام واضح ما بين اللاعبين حيث أحسن الانتشار الجيد ونقل الكرات بشكل مميز بين رجا رافع والحريري وعوض.‏


وفي الدقيقة 31 وبعد محاولات كثيرة للوحدة تمكن اللاعب السنغالي سي شيخ من تحقيق هدف التعادل بعد أن استغل خطأ دفاعياً كان له صدى كبير من جماهير الوحدة الذين بدؤوا وبأعلى صوت مطالبين إخراج اللاعب محمد بشو.‏


وهكذا استمر سعي الفريقين للتقدم وخاصة الوحدة الذي أخذ يصعد من وتيرة هجومه ولكن بشكل غير منظم حتى انتهاء الشوط الأول.‏


وفي الشوط الثاني وعلى الرغم من التبديلات المتتالية التي أجراها مدرب الوحدة سلوفيتش لم يستطع لاعبو الوحدة فرض أسلوبهم بل تمكن مهاجم المجد عبد الهادي الحريري من تحقيق الهدف الثاني في الدقية 63 وهكذا ظل المجد منظماً وعرف كيف يحافظ على تقدمه لأنه مدرك تمام الادراك أن المنافسة على بطولة الدوري تتطلب حصد النقاط من البداية ولاسيما مع الأندية القوية كما هو حال الوحدة وخصوصاً أنه نادٍ دمشقي ومثل هذه المباريات صعب حصد النقاط فيها وهذا أكده مهند الفقير مدرب المجد في المؤتمر الصحفي لاعتباره المباراة مثيرة وقوية وأن الحرص كان واضحاً من الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية وقد وعد الفقير في المؤتمر بتقديم الأفضل في المباريات القادمة كما وُعد اللاعبون بمكافأة الفوز غداً، بينما مدرب الوحدة سلوفيتش تكلم بشكل معاكس عن فريقه عندما اعتبره بأنه قيد التجريب وأن فترة الخمسة عشر يوماً لا تكفي لتشكيل فريق منافس وكذلك غياب اللاعب المميز زياد شعبو كان أحد أسباب الخسارة برأيه.‏


بصعوبة .. ديربي حمص أزرق‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏


الكرامة – الوثبة (1/صفر) سجله عاطف الجنيات (د 69).‏


الجمهور: 25 ألف متفرج.‏


الحكام: محسن بسمة – علم الدين ديوب – علي الأحمد.‏


راقبها: إدارياً فيليب الشايب وتحكيمياً باسل حجار.‏


الانذارات: من الكرامة (أنس الخوجلة وريتشارد) ومن الوثبة (عبد القادر مجرمش).‏


احتفظ الأزرق بالزعامة الحمصية بفوزه على جاراه اللدود وبشق الأنفس وبهدف وحيد رغم أن التعادل كان الأقرب للعدالة الكروية قياساً على الأداء وفرص الفريقين في مباراة كان نجومها الحارسين البلحوس والمرعي وشاب وثباوي نال الاعجاب والتقدير فانتظروه واسمه وائل الرفاعي.‏


فالكرامة ورغم نجومه لم يكن في يوم سعده من حيث الأداء ونال العتب لأنه الأكثر تحضيراً بقيادة مدربه القدير القويض فانكشف دفاعه بالشوط الأول وأغلق في الثاني وكان وسطه وديعاً وبطيئاً رغم كثافته ولم يحسن التمويل السريع القويض بدل خطته في منتصف الشوط الثاني ولعب بمهاجم واحد وأضاف المندو والعودة إلى وسطه ونجحت مغامرته فيما الوثبة وقياساً على تحضيره المتأخر فكان الأفضل بالانتشار والتهديد والارتداه السريع بالشوط الأول رغم الهفوات الدفاعية التي وقف لها حارسه المرعي باقتدار إضافة إلى تأخر وصول جاجا وساندرو.‏


الشوط الأول ورغم أن الكرامة أضاع فرصة أبعدها المحاميد إلا أن الوثبة رد عبر الغليوم وساندرو والعقول وبمواجهة البلحوس الذي تصدى ببراعة وانتفض الكرامة بفرص للطيار مرتين والعمير وكان المرعي بطلاً لكراتهم.‏


هدأت وتيرة اللعب في الثاني رغم فورة الكرامة والذي ابتسم له الحظ بمشاركة المندو الذي سدد كرة أبعدها المرعي لترتد إلى عاطف جنيات الذي تابعها بالمرمى وسط ذهول الوثباويين.‏


خبرة الطليعة تفوّقت‏


الحسكة – دحام السلطان:‏


الجزيرة – الطليعة صفر/1 سجله فراس القاشوش (44).‏


الحكام: عبد الله عريان، أحمد قزاز، وسيم سالم.‏


راقبها: إدارياً عبد الفتاح فراس وتحكيمياً قيس العبد الله.‏


الجمهور: 10 آلاف متفرج.‏


البطاقات: الصفراء وحيد همو (الجزيرة)، ويليامز، محمد الجاجة (الطليعة).‏


خرج أنصار الجزيرة يندبون حظهم على ضياع نقاط الفوز من فريقهم في أول استحقاق له على أرضه مع ضيفه الطليعة. وفي التفاصيل لا يلام رفاق السلمان الذين قدموا كل ما لديهم للخروج بصورة مقنعة فكان منذ البداية اعتمادهم على الانقضاض المباغت والاندفاع الهجومي بالاعتماد على التمرير الطويل والاستفادة من انطلاقات الأحمد موفق والمساندة الخلفية لناطق يوسف والدخول من الأطراف عبر أبو علم والبراك والتسديد من بعيد فأتيحت لهم عدة محاولات عبر البراك ونواف خضر وموفق التي تكفل الطراب بكري ورفاقه في الخط الخلفي ومن خلفه الواثق الحافظ في التعامل معها بثقة واطمئنان ورفع القاشوش والعلي فراس (سوبر ستار اللقاء) والصالح ورفاقهم شعار ضبط النفس لامتصاص فورة الجزراويين وغاراتهم التي افتقرت للخبرة وبدت ضعيفة أمام هدوء الطليعة وتماسكه وكان لهم ما أرادوا عندما اخترق العلي فراس خاصرة الجزيرة اليمنى مستغلاً سوء التغطية الدفاعية وتقدم عيسى الجزيرة فمرر بالمسطرة على رأس المشاكس القاشوش ليحرز الهدف الوحيد في المباراة لفريقه مع نهاية الحصة الأولى.‏


في الحصة الثانية دخل الجزراويون للتعويض وزجوا بكامل أوراقهم وإن لم تكن موفقة بكاملها وبقيت ثغرات وسط الميدان شاغرة فلم يُسعف البدلاء في تحسين وضع خطوط الفريق الثلاثة وظل الاعتماد على الكرات الطويلة وغياب تمويل خط الوسط هو السمة الظاهرة في الفريق بينما اعتمد الضيوف على الضغط على حامل الكرة وتأمين دفاع المنطقة وتنويع اللعب والهجمات المضادة عن طريق ويليامز والصالح خالد فسنحت للأخير محاولة كادت أن تكون فرصة للتعديل لكنها علت العارضة بقليل، ورد الجزيرة بعدة محاولات عبر الأحمد موفق ورأسية البراك وهادئة السلمان وأخطرها قوية الهمو وليد التي احتضنت ذراعي الحافظ وقوية أبو علم التي طارت بالعلالي وبها انتهى اللقاء.‏


عفرين أمتع وجبلة أقنع‏


حلب – محمد أبو غالون:‏


عفرين – جبلة 2/صفر سجلهما جبيلي والضامن «7 و90»‏


الحكام: أيمن المحاميد وزكريا قناة ومصعب البردان.‏


الجمهور: أربعة آلاف متفرج.‏


راقبها: إدارياً ديب جورج وتحكيمياً خضر حاج خضر.‏


البطاقات: من جبلة أسامة حاج عمر وموفق يوسف وخالد جاديبا «صفراء» ومن عفرين حاجي قادر «حمراء».‏


نجح عفرين بحضوره الجديد في دوري المحترفين باقتناص ثلاث نقاط غالية من ضيفه جبلة وغلبه بهدفين مقابل لا شيء استطاع عفرين أن يدخل الأضواء وبقوة ورغم أن الشوط الأول جاء باهتاً إلا أن عفرين هز شباك جبلة من ركلة جزاء بعد سبع دقائق اثر تعرض رامي حميدة للعرقلة من الحاج عمر لينفذها عبد القادر جبيلي بنجاح وتابع الأخضر بسط سيطرته وأضاع زكريا بودقة برأسه ومثلها لجاسم نويجي بأحضان الحارس وبعدها أغلق جبلة منطقته الدفاعية ليلجأ عفرين للتسديد من خارج الجزاء وكاد أن يعزز من صاروخية قذافي عصمت التي أبعدها الحارس لركنية وقبل أن ينتهي الشوط الأول أهدر عبد القادر طه أغلى الفرص العفرينية برأسه والمرمى خالٍ ولينتهي الشوط دون أن يكون هناك أي حضور لجبلة الذي ضاع في الملعب، وجاء الشوط الثاني مختلفاً بمجرياته وخاصة من جانب جبلة الذي بدأ الشوط معسكراً في جزاء عفرين وبطريقة مغايرة عن الأول معتمداً على الأطراف بعد دخول الجاديبا والمجوز وهدد مرمى عفرين عدة مرات عبر محمد زيتون الذي توغل في جزاء عفرين وسدد برعونة بأحضان الحارس ومرت بعدها رأسية مروان سيدة جانب القائم الأيمن ولم يستفد جبلة من النقص العددي لعفرين بعد خروج حاجي قادر بالحمراء، ليعتمد بعدها عفرين على المرتدات وسط ضغطٍ جبلاوي مكثف ولكن الرياح جرت عكس من يشتهي بل استفاد محمد الضامن من خطأ ذفاعي وسجل من زاوية ضيقة هدف عفرين الثاني.‏


النواعير وأمية أحباب‏


حماة- فراس تفتنازي:‏


النواعير – أمية (صفر/صفر).‏


الجمهور: 5 آلاف متفرج.‏


الحكام: مهند دبا – جودت غلاوي – حسين منصور.‏


راقبها: إدارياً نائل برغل وتحكيمياً عبد الحميد الحسن.‏


الانذارات: من النواعير (حمزة المصري وفراس تيت) ومن أمية (المحترف إسماعيل جيجان وسليمان اليوسف وغسان الظاهر).‏


دون أهداف خرج النواعير من ملعبه وأمام جمهوره متعادلاً مع ضيفه أمية الذي عرف مدربه كيف يتعامل مع المباراة مقتنعاً بنقطة التعادل فالشوط الأول شهد أفضلية واضحة للنواعير الذي اعتمد على جهة اليمين عبر النبذو الذي مرر العديد من الكرات البينية والطويلة للمهاجمين فراس تيت وحسام بزنكو ومن دربكة أمام مرمى أمية يسجل ديب النواعير هدفاً ملغى من صافرة الحكم التي أعلنت ن لمسة يد للاعب النواعير قبل التسجيل ويمرر التيت كرة ولا أحلى إلى الرحيم الذي سددها وهو أمام المرمى فوق العارضة لينشط أمية بعدها من جهة اليسار عبر ز كريا يوسف الذي يمرر إلى زكور الذي يسدد ولكن البيروتي يتدخل باقتدار.‏


في الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو مع نشاط أكثر من جانب أمية الذي اعتمد على تقوية العمق الدفاعي والمرتدات الهجومية عبر البديل العمري ولاعب الوسط غسان الظاهر وقبل نهاية المبارة كاد التيت أن يفرح جمهور النواعير ولكن كرته الحرة ارتدت من القائم الأيمن.‏

المزيد..