من يسرق الفرح من كرة جبلة؟

جبلة- هشام مهنا: لم تعش كرة جبلة عقم هجومي كالذي تعيشه هذا الموسم والذي قد يقودها للهاوية فاللاعبون ضلوا طريقهم

fiogf49gjkf0d


نحو شباك الخصوم حتى الاهداف التي يسجلوها يلغيها الحكام كما حدث مع كرة جبلة في مباراتهم مع الاتحاد في حلب عندما سجل اللاعب محمد زيتون المحظوظ بالظلم التحكيمي هدفا صحيحا مئة بالمئة باعتراف ثقاة اللعبة وحكامها وعاد التحكيم نفسه ليقف بوجه كرة جبلة من جديد في لقاء الجيش ومع اللاعب الزيتون نفسه الذي يبدو ان قدره وقوف حكامنا بوجه مواهبه وتحركاته الخطرة في المباريات فحرم الحكم عمر دهنين جبلة من ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس وبرأي الجميع عندما عرقل الزيتون داخل منطقة جزاء الجيش دون ان يحرك الحكم ساكنا ولو احتسب ضربة الجزاء لكان للنتيجة كلام اخر وخاصة ان جبلة في الوقت الحالي لا يبحث عن النقاط فحسب بل ينقب عليها تنقيبا كمن ينقب عن الذهب كي يبتعد عن شبح الهبوط الذي بات يلازم الفريق الازرق فمن يعيد الحق لكرة جبلة ومن يعيد البسمة لجمهور هذا النادي ومن يسرق البسمة من كرة النوارس هل الحكام السبب ام ان بعض لاعبي جبلة باتوا عاجزين عن لعب كرة قدم حقيقية وفقدوا الانتماء لناد كبير كجبلة مشت عليه الايام ولم يحسنوا الدفاع عن قميصه وهو النادي صاحب السجل الذهبي بالانجازات والبطولات وهو النادي الذي لم يهبط الى الدرجة الثانية في تاريخه منذ ان صعد الى الاضواء قبل ثلاثة عقود.. ام ان هناك امورا خفية تسيطر على النادي تجعله عاجزا عن تحقيق الانتصارات وحصد النقاط ذلك حتى الان ومهما كانت نتيجة جبلة مع الشرطة امس فإن الوقت لم يفت وعلى الجميع في مدينة جبلة الرائعة الالتفاف حول النادي وادراك قدسية المهمة قبل ان يقع المحظور وفي حال وقع فإن التاريخ لن يرحم احدا ابدا.‏

المزيد..