جبلة- هشام مهنا: لم تعش كرة جبلة عقم هجومي كالذي تعيشه هذا الموسم والذي قد يقودها للهاوية فاللاعبون ضلوا طريقهم
نحو شباك الخصوم حتى الاهداف التي يسجلوها يلغيها الحكام كما حدث مع كرة جبلة في مباراتهم مع الاتحاد في حلب عندما سجل اللاعب محمد زيتون المحظوظ بالظلم التحكيمي هدفا صحيحا مئة بالمئة باعتراف ثقاة اللعبة وحكامها وعاد التحكيم نفسه ليقف بوجه كرة جبلة من جديد في لقاء الجيش ومع اللاعب الزيتون نفسه الذي يبدو ان قدره وقوف حكامنا بوجه مواهبه وتحركاته الخطرة في المباريات فحرم الحكم عمر دهنين جبلة من ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس وبرأي الجميع عندما عرقل الزيتون داخل منطقة جزاء الجيش دون ان يحرك الحكم ساكنا ولو احتسب ضربة الجزاء لكان للنتيجة كلام اخر وخاصة ان جبلة في الوقت الحالي لا يبحث عن النقاط فحسب بل ينقب عليها تنقيبا كمن ينقب عن الذهب كي يبتعد عن شبح الهبوط الذي بات يلازم الفريق الازرق فمن يعيد الحق لكرة جبلة ومن يعيد البسمة لجمهور هذا النادي ومن يسرق البسمة من كرة النوارس هل الحكام السبب ام ان بعض لاعبي جبلة باتوا عاجزين عن لعب كرة قدم حقيقية وفقدوا الانتماء لناد كبير كجبلة مشت عليه الايام ولم يحسنوا الدفاع عن قميصه وهو النادي صاحب السجل الذهبي بالانجازات والبطولات وهو النادي الذي لم يهبط الى الدرجة الثانية في تاريخه منذ ان صعد الى الاضواء قبل ثلاثة عقود.. ام ان هناك امورا خفية تسيطر على النادي تجعله عاجزا عن تحقيق الانتصارات وحصد النقاط ذلك حتى الان ومهما كانت نتيجة جبلة مع الشرطة امس فإن الوقت لم يفت وعلى الجميع في مدينة جبلة الرائعة الالتفاف حول النادي وادراك قدسية المهمة قبل ان يقع المحظور وفي حال وقع فإن التاريخ لن يرحم احدا ابدا.