اللاذقية – سمير علي: خطف فريق تشرين في مرحلة الإياب حتى نهاية الأسبوع التاسع الأضواء من جميع فرق دوري المحترفين
بعدما نال علامة جيدة جداً و فاز في سبع مباريات وتعادل في واحدة وخسر واحدة جامعاً 22 نقطة من أصل 27 نقطة محتملة وبنسبة مئوية وصلت إلى 81% وهذه النسبة لم يحققها فريق تشرين حتى عندما نال بطولة الدوري،ورغم كل ذلك مازال مدرب الفريق الكابتن هيثم جطل يتعرض للانتقادات من قبل البعض في نادي تشرين ومن بعض الإعلاميين،
وحتى نتعرف أكثر على مسيرة تشرين في الإياب ورأي المدرب بالاتهامات التي يروجها البعض ضده (الموقف الرياضي) التقت الجطل وهاكم أبرز ماجاء في حوارنا معه .
نتائجنا مرضية
عن رأيه بنتائج الفريق في الإياب قال الجطل : نتائجنا مرضية ولابأس بها وهي تتكلم عن نفسها ،ولم تأت من فراغ بل جاءت كحصيلة لتضافر جميع الجهود بدءاً من الإدارة مروراً بالداعمين والمحبين والجهاز الإداري والتدريبي انتهاء باللاعبين والجمهور،وأنا سعيت من خلالها لأرد على المشككين بعناصر الفريق وإمكانياتهم الفنية والحمد لله نجحت بمساعدة الجميع .
أعداء النجاح
وعن الانتقادات التي مازال يتعرض لها من قبل بعض المنظرين والإعلاميين تحدث الكابتن هيثم قائلاً : أنا لست ضد النقد البناء والهادف والذي يسلط الضوء على السلبيات والايجابيات معاً ولكن المشكلة بأن انتقادات البعض مستمرة سواء فاز الفريق أو خسر فإذا فاز يقولون بأن فريق الخصم ناقص الصفوف ويقزمون انتصارنا وإذا خسرنا يضعون اللوم عليّ كمدرب،وهؤلاء لا يعجبهم العجب وهم أعداء للنجاح وموجودين في جميع الأندية السورية بحدود أربعين شخصاً ولكنّ عددهم في نادينا تقلص كثيراً بعد نتائج الإياب ولم يعد يتجاوز أصابع اليد الواحدة وجمهورنا كشفهم على حقيقتهم ولم يعد يستمع لكلامهم وأكبر دليل أنه يزداد عدده مباراة بعد مباراة ويثق بجهاز فريقه الإداري والتدريبي وما قرأناه في الصحف قبل مباراة الوحدة عن غياب عدد كبير من لاعبي الوحدة أكبر دليل،وهؤلاء يسعون بكافة الوسائل لإحداث فتنة بين عناصر الفريق وبين الكادر التدريبي مع الإدارة ولكنّ محاولاتهم باءت بالفشل .
فهموا كلامي غلط
وعن الاتهامات التي وجهت له بخصوص محاولته إبراز نفسه على حساب النادي قال الجطل:عندما تكلمت عن وضع نادي تشرين على شاشة إحدى القنوات الفضائية حول معاناته المادية كنت أتحدث بصفتي ابن نادي تشرين وكمحب له بعيداً عن صفتي التدريبية وذلك من أجل دعمه و إيجاد حلول دائمة للنادي لأنني لا أميل إلى الحلول الآنية،وذلك من خلال إقامة المنشآت الاستثمارية ، لأن سياسة الترقيع لاتبني نادياً هذا ما قصدت به وفهمني البعض غلطاً وللعلم فأنني سأبقى أتحدث بهذا الموضوع حتى يصل تشرين إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي مادياً وكثرة (النّق) أحياناً تعطي ثمارها وهاهو وضع نادينا يتحسن بفضل النتائج الطيبة التي حققها الفريق في الإياب ويلقى اهتماماً من عدد من الجهات الرسمية والشعبية .
لم أعد بشيء
وعن محاولة البعض اتهامه بأن وعد بالمنافسة على اللقب قال الجطل: أنا لم أعد بشيء هذا الموسم كما حاول البعض ترويجه وكان هدفي إبعاد الفريق عن دائرة خطر الهبوط باكراً وإدخاله المنطقة الدافئة،لأنه من غير المنطق والمعقول أن يتحول أي فريق بالدوري السوري مهما علا شأنه وخلال أشهر فقط من فريق مهدد بالهبوط إلى فريق بطل للدوري،ولكننا عندما وجدنا أنفسنا في موقع آمن مع نهاية الذهاب رغم الضغوطات الكثيرة التي مورست ضدنا ، فكرنا جدّياً في تحقيق مركز يليق بسمعة نادي تشرين.
قصة حزينة
وعن أبرز القصص والحكايا التي سمعها ولفتت نظره هذا الموسم قال الجطل : بأن أحد الرموز كان متواجداً في أحد المطاعم قبل مباراة النواعير فسأله أحد العمال عن توقعه لنتيجتها فأجابه بأنه إذا فاز تشرين سيكون أمراً جيداً لكن لعلمك بأن المباراة تم (تطبيقها) ومباعة بهدفين نظيفين فما كان من العامل إلاّ وأجابه قائلاً : تشرين لايبيع ولايشتري وأشرف من الشرفاء .
آخر الكلام
وعن آخر الكلام الذي يرغب في توجيهه قال الجطل : أشكر من كل قلبي كل تشريني أصيل وصادق وقف معنا خلال دوري هذا الموسم بدءاً من الرئيس الفخري للنادي مروراً برئيس النادي المشرف على فريق الكرة والذي وفّر لنا متطلبات النجاح ومعه بقية أعضاء مجلس الإدارة وجميع الداعمين والغيورين على مصلحة نادي تشرين ؟!