طائرة النصر مبتورة الجناح ومعطلة للإصلاح!!
يبدو إن إدارة نادي النصر لم تطلع على التعميم الصادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام
رقم 49/د.م.ت تا 5/4/2007 والموجه الى مجالس ادارات اتحادات الألعاب الرياضية وفروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات أو اطلعت ولكن لم تلتزم به لسبب أو لآخر أو لأن القرار جاء مبهماً ويحتاج الى شيفرة كونه كتب بالحبر السري.
|
|
إن القرار واضح تماما ولا يحتاج لكل ذلك وقد أكد على الحفاظ على الألعاب الرياضية وممارستها والاهتمام بها وتوسيع قاعدتها وعدم الموافقة ولأي سبب الانسحاب أو الاعتذار عن متابعة النشاط بالألعاب الرياضية وبالتحديد الألعاب المصنفة بإحدى الدرجتين الأولى والثانية تحت طائلة حل مجلس إدارة النادي باقتراح من قيادة الفرع أصولاً!
إن قراراً بهذا الحجم والمعنى ألا يستحق الانتظار قبل الاعتذار عن المشاركة في الدوري العام بكرة الطائرة لفريق وصنف بالدرجة الأولى وهو على قائمة الرياضات الأولى في محافظة القنيطرة وإن نتائجه ستكون سلبية بالمطلق على اللعبة ضمن نادي النصر وفي الوسط الرياضي ناهيك عن تشكيله مادة للتصعيد ضدها حيث ستواجه موقفا سلبيا من القيادات الرياضية المعنية برياضات الأندية وخاصة تلك المصنفة بالأولى والثانية إن كان ذلك من جهة اتحاد اللعبة الذي سارع الى اتخاذ قراره بهبوط طائرة النصر الى الدرجة الثالثة والايقاف عن المشاركة لمدة سنتين متتاليتين أم لجهة المكتب التفنيذي بعد علمه مؤخراً بذلك باتخاذ قرار بإعادة الطرفين الى النادي بعد نهاية الدوري العام بكرة الطائرة أم لهذا النزيف المتواصل من خلال انتقال معظم لاعبي الفريق الى الأندية الأخرى في العاصمة بهدف الاستمرار بالتدريب والتمرين وممارسة الكرة الطائرة في مكان آخر يحترم اللاعب ويقدره ويقدم له كافة وسائل الدعم بشقيه المادي والمعنوي هذا ما أكده كل اللاعبين الذين أصبحوا على لوائح الأندية الأخرى والذي يبلغ عددهم ممن انتقل أو تمت اعارته الى ناد اخر (11 لاعبا) سواء الجيش أو الشرطة أو النضال أو الوحدة.
وللأسف إدارة النادي توافق على التنازل دون تردد وحجتها بذلك عدم اكتمال نصاب الفريق الذي يحق له المشاركة بالدوري العام بكرة الطائرة وإن ما جاء على لسان رئيس النادي تيسير ضيف الله ذلك في تصريحه للموقف الرياضي عندما قال: إن سبب التخلي عن اللاعبين يعود أولاً الى رغبة هؤلاء بالانتقال إلى الأندية الأخرى وأمام ذلك لم نر سبباً لايقاف هذا النزيف من نادي النصر وخاصة الفريق غير جاهز ولم يكتمل النصاب قبل موعد انطلاق الدوري بأيام قليلة جداً وهذا ما دفعنا الى الاعتذار وقال إن النادي كان حتى آخر لحظة متعاوناً مع اللاعبين ويقدم لهم كافة التسهيلات من جهة الانتقال أم من جهة البقاء والتعويض له وفق الامكانيات الموجودة بالنادي كما هو الحال في الرياضات الأخرى.
علي زوباري