من يمسح دموع الحرقة لفرع الريف؟!
واقع مأساوي مرير مازال يعيش تحت وطأته فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام
خاصة فيها يتعلق بضيق المساحة التي يعمل فيما والتي لا تليق ابدا باسم هذا الفرع الذي يتبع له حوالي 60ناديا و30 لجنة فنية ويقوم بتسيير امور رياضة من خلال غرفتين صغيرتين وممر ضيق لا تتجاوز مساحته الاجمالية 100م2 وهذه المساحة قد لا يرضى بها ناد مغمور من الدرجة الثالثة؟!
هذا الواقع المأساوي ونشدد على كلمة مأساوي كان محور الاجتماع المطول الذي عقد بين قيادة فرع الريف ورئيس الاتحاد الرياضي العام واعضاء المكتب التنفيذي يوم الاثنين الماضي حيث وبالصدفة التقينا برئيس واعضاء فرع الريف تكاد الدمعة تذرف من عيونهم من شدة الحرقة والالم وخيبات الامل التي صفعتهم لسنوات طويلة مع القيادات السابقة وكأن لا حياة لمن تنادي.
الا ان الاجتماع الاخير مع القيادة الرياضية والذي بموجبه استبشر اعضاء فرع الريف خيرا على وعد بأن تتحقق امنيتهم وتنتهي مشكلتهم قريبا حيث من غير المعقول بأن فرعا مثل فرع الريف لديه اربعة اندية في عداد الدرجة الثانية بكرة القدم والعاب مميزة من الدرجة الاولى ولاعبين كثر في صفوف المنتخبات الوطنية الاولى ويبقى حاله هكذا فإذا كان هو المركز فكيف ستكون حال الاندية الفقيرة اذا؟ّ!
محمود المرحرح