في نادي الحرية.. الصراعات الداخلية وتأثيرهـــا علــــى النتائـــــج الفنيــة

حلب – عمار حاج علي : بين مشاكل الإدارة وأعضاءها والشرخ الذي تسبب فيه بعض الذين يدعون (الغيرة) على مصلحة نادي الحرية

fiogf49gjkf0d


فإن نسبة بقاء كرة رجال الحرية في مصاف أندية الدرجة الثانية باتت أكبر بعدما وسع الفتوة المنافس الفارق بينهما الى ثلاث نقاط الأمر الذي دعا الى تقاذف الاتهامات والجميع يريد أن يرمي الكرة السوداء في ملعب الآخرين . الانشقاقات التي بدأت في مجلس الإدارة دعت بعض أعضائها الى الابتعاد عن سدة القرار‏



الأخضر وتركت الفرصة سانحة للكثيرين للإنفراد بها وبعد أن وقعت الفأس بالرأس دعا أعضاء مجلس الإدارة المبتعدين عن حضور جلساتها واجتماعاتها وهم يونس داوود ووليد الناصر ورافع أشرفي للدعوة الى مؤتمر صحفي شرحوا من خلاله ملابسات وأسباب ابتعادهم عن النادي وأن التفرد بالقرار من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة أوصل النادي الى ما وصل إليه حالياً وخاصة فيما يخص كرة القدم على اعتبار أن بقاء كرة الحرية في الدرجة الثانية يعتبر كارثة فقدم السيد يونس داوود المسؤول السابق عن فريق الرجال شرحاً وافياً عن كل الأمور الفنية والإدارية التي أدت الى هذه النتيجة وتغيير الكادرين الفني والإداري للفريق دون علمه الأمر الذي اضطره للابتعاد عن فريق الرجال إضافة الى بعض الأمور الجانبية التي تخص رئاسته للنادي أو ابتعاده مقابل مادي محرز رغم البداية الطيبة بتحقيق نتائج جيدة لكن العصي بدأت توضع في عجلات الفريق من قبل أشخاص معروفين ثم تكليف بعض المدربين دون محضر جلسة رسمي أو بتغيبنا عن الحضور بشكل مقصود للانفراد بالقرارات التي يتم اتخاذها من تغيير مدربين وتعيين آخرين وكذلك تعيين موظفين مقربين من رئيس النادي وأحد أعضاء مجلس الإدارة فيما تساءل مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة الآخرين المبعدين واليد الناصر ورافع أشرفي حول بعض الصرفيات التي بلغت أكثر من نصف مليون ليرة سورية وتمت دون علمهم وكلما وجهوا السؤال لرئيس النادي يأتي الجواب أنه في الأيام القادمة سيعرفون أين صرفت ؟؟!! فيما شرح الأشرفي ابن كرة السلة ملابسات وواقع كرة السلة بكافة الفئات وتعيين المدربين وتغييرهم دون العودة له والأساليب الخفية لرئيس النادي مع بعض لاعبي فريق الرجال الى أن تقدم مدرب الفريق السابق باستقالته هرباً من هذا الواقع . فيما أكد السيد وليد الناصر أنه تقدم في وقت سابق باقتراح لفرع حلب للاتحاد الرياضي بأنه جاهز لدفع مبلغ عشرة ملايين ليرة سورية لصالح النادي وتوضع هذه الأموال في فرع حلب لكنهم لم يوافقوا ثم جاءت ردات الفعل علي من خلال ترشيحي من قبل النادي الى انتخابات اتحاد كرة القدم وكلما خطر لهم يقومون بتغيير المرشح عن النادي وبعد سلسلة من المد والجزر طلبت منهم ألا يرشحوني لانتخابات اتحاد كرة القدم شريطة أن أعمل كعضو مجلس إدارة بشكل فاعل والتدخل في القرار لما فيه مصلحة النادي .‏‏

المزيد..