سباحتنا تشترك في الإنقاذ الدولي بمبلغ 375 يورو

نظرا لما يبدي الناس من ميل متزايد لممارسة الرياضات المائية وما ينشأ من اخطار بسبب جهل الراغبين في هذا النوع من الرياضات

fiogf49gjkf0d


فإن تعليم فنون انقاذ الفريق وتطبيقها يجب ان يحظيان اليوم باهمية وضرورة اكبر مما كانت عليه في السابق خصوصا من قبل القيادة الرياضية الجديدة ولسببين اولهما: ان كل خطوة تحظى في مجال انقاذ حياة الغرقى او اية عملية تنفذ للحيلولة دون وقوع حوادث غرق الناس تعد من الاعمال الانسانية التي تنطوي على اجر عظيم عن الخالق والثاني للمبالغ الجيدة المجباة من دورات الانقاذ والاسعافات الاولية ومن تجديد‏



الشهادات فعلى سبيل الذكر في عام 2008 بلغ عدد دورات الانقاذ التي اقامها اتحاد السباحة 8 دورات نجح فيها 163 منقــذا وفي دورات تجديد الشهادات بلغ عدد المنقذين الناجحين 190 منقذا في حين وصلت المبالغ المجموعة من تلك الدورات 1.561.900 ليرة سورية اما في عام 2009 فقد بلغ عدد دورات الانقاذ والاسعافات الاوليـــة 7 دورات تخرج منها 163 منقــــذا فيما بلغ عدد الناجحين في دورات تجديد الشهادات 190 منقذا وصلت المبالغ المجباة منها الى 1.700.000 ليرة سورية فإذا جمعنا المبالـــغ الـــواردة لصندوق الاتحاد الرياضي العام من خلال دورات الانقاذ في العامين الماضيين فانها تصل الى 3.261.900 ليرة سورية والسؤال الذي يطـــرح نفســه: ماذا استفاد اتحـــاد السباحة من هذه المبالغ وعلى الاقل فيما يخص مجــال الانقـــاذ والاســـعافات الاوليـــــة؟‏


لماذا لا تخصص نسبة من مدورد دورات الانقاذ لتطوير مستوى الانقاذ السوري وذلك عن طريق اقامة دورة واحدة كل عامين على مستوى عالمي وفي حال عدم امكانية ذلك لماذا لا تستثمر تلك النسبة لصالح النهوض والارتقاء بمستوى البطولات الداخلية واقلها شراء جوائز (ميداليات) من اجل تتويج الفائزين في بطولات الجمهورية الا ينعكس ذلك ايجابيا على مستوى السباحين الواعدين من جهة وعلى مستوى بطولاتنا المحلية من جهة اخرى.‏


في شهر تشرين الاول القادم ستقام في ايران بطولة دولية للانقاذ هل سيشارك اتحاد السباحة فيها ام ستوضع العراقيل امامه بحجة ضعف الامكانيات المادية.‏


ومن جهة اخرى: بعد ان اشترك اتحاد السباحة في العام الماضي في الاتحاد الدولي للانقاذ بنصف اشتراك وقدره 425 يورو من 1/6 لنهاية العام انفتحت له طاقة الفرج هذا العام وثبت اشتراكه السنوي ودفع مبلغا وقدره 375 يورو فقط والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل ستستمر مشاركتنا في الاتحاد الدولي للاعوام القادمة ام سنقول كما قالت المطربة نجوى كرم (التوبة ما بقى عيدا).‏


صالح صالح‏

المزيد..