ليس بالإمكان أفضل مما كان هذا هو حال سلة الوحدة فالنتائج المتواضعة وحالة التفاوت بالمستوى الفني في مباراة لأخرى
أبرز سمات الفريق هذا الموسم كل ذلك ترك عند حجي وعشاق الفريق الكثير من إشارات التعجب والاستهجان.
حقيقة
ليس جمهور الوحدة بجاهل حتى نسوق إليه كلاماً معسولاً نلبس به الباطل حقاً وما نراه بعين يراه الجمهور بعينتين فالحالة التي وصل إليها فريق سلة الوحدة أصبحت مزرية والفريق حسب تصريح رئيس النادي يعيش حالة من الاستقرار المادي لا مثيل لها ولعلها الأفضل منذ سنوات ولديه محترفون بدلا من محترف
واحد شأنه شأن جميع فرق المقدمة ويحيط بالنادي مجموعة من الخبراء وربما العلماء في كرة السلة ولكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً ولا ندري إن كان السبب شاشة التلفاز التي خطفت ثلاثة من أعمدة النادي وأبعدتهم عن الفريق وهو في أمس الحاجة إليهم يشتغلون بتقييم هذا المدرب أو ذاك وهذا اللاعب أو ذاك ونسوا ناديهم الذي يستصرخهم فإذا كانت لديهم المعرفة والعلم فناديهم أولى بهم وإن لم يكونوا كذلك فمن الأفضل للبعض ولا نعني الكل أن يوفر مبضعه لناديه بدلا من أن يوجهه لباقي فرق الدوري.
نداء
حتى نداء الجمهور لبعض هؤلاء النجوم والخبرات أصبح (ناديك يناديك) ولمن لا يمتلك الوقت لخدمة سلة الوحدة فليتنحى تاركاً المجال لمن يرغب بهذا الأمر ولمن ينقذ اللاعبين الأجانب ويصور بأنهم لب المشكلة فليتذكر بأن الأمريكي رايان محترف قاسيون كان في صفوف الفريق الموسم الماضي وفرط به بالمجان ليحضر بدلاً عنه اللاعب كريس لأسباب لا يفهمها ولدى إدارة سلة الكرامة الكثير من التجارب المريرة معه وأكبر دليل على صحة كلامنا بأن الإدارة استغنت عنه لتواضع مستواه واستقدمت لاعبا آخر.
فلاديمير
أما المدرب العربي فلاديمير الذي هلل له الكثيرون وصوروه بأنه سيخرج الزير من البير فما زال حتى هذه اللحظة دون بصمة واضحة على الفريق وإن كان قد وعد بأن تظهر بصمته في مراحل الفاينال بانتظار هذه المراحل لنرى حياة سلة الوحدة هل ستكذب غطاسيه أما سيبقى الحال على ما هو عليه ويكون بالنهاية سلة الوحدة هي الضحية هذا ما لا نتمناه.
مهند الحسني