اللاذقية – سمير علي:كشف حكمنا الدولي السابق وعضو مجلس إدارة نادي تشرين مسؤول الألعاب للموقف الرياضي
عن حقيقة ماجرى قبل مباراة تشرين مع الكرامة في الأسبوع الماضي قائلاً : أثناء وجودنا في حمص في إحدى المطاعم وقبل أن يتناول لاعبو الفريق وجبة الطعام دخل إلى المطبخ شخصين مجهولين من حمص وأدعيا بأنهما من بعثة نادي تشرين وطلبا من المشرفين على الأكل أن يضعا حبوب مع الوجبات بحجة أنها منشطة للاعبين ولكنهم رفضوا ذلك لأنهم انتهوا من
تحضير الطعام،وأخذوها وأبلغونا عن ذلك لكن الشخصين الذين اختفيا عن الأنظار مباشرة وبعد التدقيق في نوعية المادة تبين أنها مادة تؤدي إلى حدوث إسهالات شديدة للاعبين في حال تناولها،ولم يتوقف الأمر عند ذلك وعند وصولنا إلى الملعب حاول القائمون استفزازنا بأي شكل من الأشكال من خلال منعنا من الدخول بحجة عدم معرفتهم لنا كمجلس إدارة وغيرها من الأساليب المكشوفة .
الحكم ظلمنا
وعن رأيه بطاقم التحكيم المباراة تحدث الكيخيا قائلاً : لن أتحدث كثيراً عن الظلم التحكيمي الذي لحق بنا في المباراة لأن الجميع شاهدها على شاشة التلفزيون،ولو كانت قرارات الحكم عادلة لخرج اثنين من لاعبي الكرامة بالبطاقة الحمراء نتيجة الضرب المتعمد بدون كرة الأولى ففي د11 ضرب علاء الشبلي لاعبنا محمد حمدكو واستدعى حكم التماس حكم الساحة وأبلغه عن الحالة لكن الحكم لم يتخذ أي قرار والثانية عندما قام لاعب الكرامة أحمد العمير بنطح لاعبنا محمد باش بيوك على بعد متر واحد من الحكم وتجاهل ذلك ولو أن الحكم قام بطرد أحد اللاعبين المذكورين لاستغل فريقنا النقص العددي للكرامة وخرج فائزاً بالمباراة .
فريقنا يستحق الفوز
وعن رأيه بالمستوى الفني لفريقه في مباراة الكرامة قال الكيخيا : فريقنا قدم مباراة رجولية وكفاحية وكان نداً قوياً للكرامة طيلة مراحلها وأحرج الكرامة في ملعبه وأمام جمهوره ولو أنه استغل فورة لاعبي الكرامة الخلبية واستغل فرصه الخطرة التي أتيحت له على مدار الشوطين لخرج فائزاً بالمباراة ومع ذلك أقول بأن نتيجة التعادل خارج ملعبنا وأمام الكرامة المتصدر كان تعادلاً بطعم الفوز .
راضون عن النتائج
وعن تقييم إدارة نادي تشرين لنتائج الفريق في الإياب تحدث الكيخيا قائلاً : نحن راضون كل الرضا على نتائج الفريق ويكفي أن فريقنا مازال يقبض بقوة على لقب الأفضل إياباً وفاز وأحرج فرق المقدمة في أرضها وأمام جماهيرها ،وفريقنا يعتبر الأكثر انضباطاً والتزاماً بين فرق الدوري وما وصل عليه الفريق من انسجام ومحبة واستقرار في المستوى الفني يعود الفضل فيه إلى الكادر الإداري والتدريبي بقيادة الكابتن هيثم جطل وإلى الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل الإدارة التي تقوم بتوفير جميع متطلبات النجاح بدعم من قبل الداعمين وهذا ما جعل الفريق يعيش حالة من الاستقرار على كافة الأصعدة لم يعشها سابقاً،وهذا الأمر دفعنا لرفع سقف طموحنا والمنافسة على أحد المركزين الثاني أو الثالث لضمان المشاركة في كأس الاتحاد الأسيوي .
دفعنا الرواتب
وعن مستحقات اللاعبين الشهرية ومقدمات عقودهم وكيفية تأمينها قال مسؤول الألعاب الجماعية في نادي تشرين محمد كيخيا :سعينا جاهدين لدفع مستحقات اللاعبين في موعدها دون تأخير وقمنا بدفع الراتب الشهري عن شهر آذار قبل موعد استحقاقه بأسبوع ودفعنا أيضاً رواتب مدربي القواعد وحوالي 90% من مقدمات عقود اللاعبين وتم تأمين مبلغ 300 ألف ليرة تكاليف مشاركة فريقي الأشبال والناشئين في الدور الثاني لبطولة سورية بالإضافة إلى مصاريف لعبتي الطائرة والسلة وأن هذه المبالغ تم تأمينها من تعهيد مباراة الوحدة بـ700 ألف ليرة وبدعم من بعض المحبين وفي مقدمتهم الرئيس الفخري الذي تبرع بمبلغ مائتي ألف ليرة وما قمنا به سابقاً ونقوم به حالياً ترك ارتياحاً كبيراً لدى جميع اللاعبين وجعلهم يلتزمون ويقدمون أفضل ما لديهم في أرض الملعب انعكس ايجابياً على نتائجنا في الإياب .
شكراً للجميع
وفي ختام وجه الكيخيا باسم مجلس الإدارة شكره الجزيل إلى جميع الداعمين والمحبين لنادي تشرين لوقوفهم إلى جانب النادي والإدارة والفريق في المرحلة الماضية متمنياً أن يستمر هذا الدعم والالتفاف حول النادي لأن للنجاح مقومات وفي مقدمتها الإخلاص والعمل والتعاون والمحبة بين الجميع إدارة ومدربين ولاعبين وداعمين وجماهير.
أما شكره الخاص فوجهه لجماهير تشرين والتي أثبتت بأنها وفية وعاشقة لفريقها وتستحق كل التقدير والاحترام لحضورها وتشـــجــيعها للفريق سواء لعب في اللاذقية أم خارجها .