بعد أن سارت عجلات الدوري الكروي من جديد.. مفاجآت كبيرة وأهداف كثيرة
جبلة -المجد(1 – 7 )سعد غلاونجي:
كنا نعلم بأن فريق جبلة يخوض مباراة المجد بلا ملعب وبلا إدارة لحلها من قبل قيادة فرع اللاذقية لكن لم نتصور أنه يلعبها بلا فريق..
سباعية مجداوية مزقت الشباك الجبلاوية في هزيمة هي الأقسى بتاريخ هذا النادي في دوري الدرجة الأولى والذي يمتد من ثلاثين عاماً وسيسجل التاريخ في إحدى صفحاته السود سكور المباراة
بأنه الذي ارتكب الهزيمة المذلة الأقسى في سجل هذا النادي.. حارس معزوز ومدافعون ينسون مبادىء مهامهم ولاعبو وسط غير قادرين على المشي بالكرة فما بالكم بدون كرة ومهاجمون يتسلون بأحضان دافعي الخصم والجميع يتفرج لتأتي التبديلات غير مثمرة وليتم اشراك حارس غير جاهز لغيابه عن التمرين فيصاب!!
وليكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين بعد استنفاذ الفريق للتبديل بعد أن طرد أحد اللاعبين قبل اصابة الحارس لسبب غير واضح بعد أن شاهد زملاءه يتسارعون قبله لنيل البطاقات الصفراء المجانية على كرات في منتصف الملعب!! تلك كانت صورة فريق جبلة في هذا اللقاء.
أما المجد فالجميع يعلن بوجود فارق فني بين لاعبيه مقارنة بلاعبي جبلة في حقيقة لا لبس فيها فلعب المباراة بحثاً عن المركز الثاني وكان له ما أراد فسجل سبع مرات واهدر ركلة جزاء وأضاع أكثر من فرصة وشكر محبو جبلة مدرب المجد الفقير لاخراجه رجا بنهاية الشوط الأول
بعد أن طبع ثلاث قبلات في مرمى جبلة!! الأهداف سجلها رجا رافع ثلاثة (18- 29- 42) وأهدر جزاء بالدقيقة 11 محمد زينو 22 و 68 وسامر عوض 47 ومحمد الواكد 80 وسجل لجبلة جمال الرفاعي .87
الوحدة- عفرين (1-3)
دمشق- مالك صقر:
استطاع عفرين كسب النقاط الثلاث من مضيفة الوحدة وتعزيز آماله في البقاء بفوزه أمس على الوحدة بعد مباراة متوسطة المستوى فنياً وشهدت خروج ثلاث لاعبين بالحمراء ولم يظهر الوحدة بالمستوى المطلوب منه ويبدو أن حرارة الطقس وغياب الجمهور وغياب مدربه عماد شومان الذي كان يوجه اللاعبين من أعلى المدرجات قد تركت أثرها على المستطيل الأخضر بينما لو استغل لاعبو عفرين الفرص السانحة لسجلوا أكثر من 5 أهداف نتيجة غياب المراقبة وتراجع مستوي لاعبو الوحدة وخاصة في الشوط الثاني عفرين فاز بالنقاط الثلاث وهو يستحقها وعزز آماله في البقاء وهو بانتظار المباريات القادمة فيما الوحدة ظهرت عليه العصبية الزائدة في أرض الملعب وهو بحاجة لتدارك الأخطاء في المباريات القادمة.
الحرية- الشرطة (3-5)
حلب- محمد أبو غالون:
لأن المباراة تحمل الكثير من الأهمية للشرطة فقد أرادها منذ البداية شرطاوية وبالمقابل ظهرت الوجوه الشابة الجديدة عند أخضر الشهباء الذي يودع المتبقي له من المباريات بالأضواء على مبدأ »الرمد أحسن من العمى«.
بداية الشوط ظهر تصميم لاعبو الشرطة واضحاً على طرق مرمى النجار مبكراً عبر محترفه »ال جوزيه« بكرة ماكرة جاورت القائم در عليه بلال الأخضر بكرة ماكرة عذبت التفاحة وكاد زميله الحاج مصطفى أن يفجر صاروخاً من مسافة بعيدة في شباك الشرطة لكن التفاح أبطل مفعوله ببراعة حتى امتلك الشرطة وسط الملعب بقيادة مهند عيسى ومن أمامه النيجيري إيمانويل الذي عذب دفاعات الأخضر وحارسه النجار بعدة كرات رأسية خطرة وواحدة لزميله خالد عكلة برأسه أبعدها النجار لركنية حتى استفاد إيمانويل من ركنية مهندس عيسى وبرأسه أسكن الكرة بالمرمى هدف الشرطة وبالشوط الثاني حاول منذ البداية الحرية تعديل النتيجة مباشرة بكرة التيت لكن رد الشرطة كان سريعاً بهدف ثانٍ من رأسية عبد الحكيم اليوسف معززاً تقدم فريقه ودخول دائرة الأمان للمباراة.
واستيقظ الحضور الجماهيري القليل على ركلة الجزاء التي احتسبها العويد لمصلحة إيمانويل الشرطة لعرقلته وسجل هاشم ديلي حسن الهدف الثالث لفريقه ومن ثم أضاف الديلي حسن الهدف الرابع بمجهود فردي لفريقه ليشعر الأخضر بحراجة موقفه ويهدد مرمى التفاحة عبر بلال والكلزي الذي قلص الفارق بهدف في مرمى التفاحة مستفيداً من عرضية الحسن وعاد نهاد الحاج مصطفى وبطريقة رائعة لولبية ليقلص الفارق بهدف جميل في مرمى الشرطة لتبقى السيطرة خضراء مع تراجع غير مبرر للشرطة لمناطقه الدفاعية لينجح الحاج مصطفى من تسجيل الهدف الثالث لفريقه من تسديدة بعيدة عانقت شباك الشرطة ومع ضغط الأخضر على مرمى الشرطة ارتد »ال¯ جوزيه« بكرة مرتدة سريعة وواجه النجار حارس الحرية وسجل لفريقه الهدف الخامس ليوقف كل طموحات الأخضر.
النواعير- الفتوة (1-0)
حماة فراس كردي:
استطاع فريق النواعير كسب ثلاثة نقاط مهمة على فريق الفتوة بعد طول عناء في مباراة لم تحسم إلا مع صافرة النهاية نتيجة الفرص الضائعة لكلا الفريقين إلا أنهما لم يقدمان المستوى المطلوب نتيجة الحرارة المرتفعة جداً وكأن لاعبي البيداء جلبوا معهم حرارة الصحراء الحارة فساد شوط المباراة الأول على التسديد البعيد ورغم أن فرص النواعير كانت أكثر من تسديدات العباس والقصاص والصاري إلا أن فريق الفتوة اعتمد على الهجمات المرتدة والمنظمة وسببت خطورة واضحة على مرمى فريق النواعير وبعدها تعرض الصاري لشد من لاعب الفتوة داخل منطقة الجزاء لم يعلن عنها الحكم أي شيء.
وفي الشوط الثاني ومع دخول الجبيلي تحرك النواعير أكثر فكانت أولى التسديدات له ولتتشكل الفرص أكثر وأكثر حيث تلاعب الرزاق بدفاع الفتوة تبعد بصعوبة لركنية ومنها يسدد حمدي المصري تسديدة قوية ترتطم برأس لاعب الفتوة بخطأ داحل مرماه وبعدها بخمس دقاءق تعرقل القصاص داخل الجزاء معلنا الحكم ضربة جزاء للنواعير يسددها الجبيلي خارج المرمى جانب القائم الأيسر وبعدها أحس الفتوة بخطورة موقفه وبدأ يمتد أكثر داخل منطقة النواعير ومن حرة مباشرة للفتوة يسدد عدي جفال يبعدها الأزور بصعوبة وبعدها تعرض فاتح العمر لبطاقة حمراء إثر شد عصبي بين لاعبين من الفريقين نتجة تهجمه على الحكم وقبل نهاية المباراة بقليل انفرد لاعب الفتوة سليمان لوحده يبعدها الأزور بصعوبة كادت أن تختم المباراة بهدف التعادل للفتوة ليعلن الحكم صافرة النهاية.
الكرامة- الطليعة(3-0)
حمص – حيان الشيخ سعيد:
رغم ان نكهة كرة القدم الجميلة التي شهدها ملعب حمص الا ان الاخلاق الرياضية ومن جمهور الفريقين كادت ان تفسدها بسبب تبادل الشتائم بين الجمهورين, لكن الكرامة كحل عيون جمهوره بفوز مستحق وبثلاثة اهداف مقابل لاشيء في مباراة رجولية وحماسية بعد جس نبضها في بداية الشوط الاول لنشهد تهديدا للطليعة عبر السليمان والعمير ورد المعلول بكرة فوق العارضة وعوض حسان عباس بالدقيقة 35 مسجلا الهدف الاول في كرة ارتطمت بالمدافع الفندي وغيرت مجراها الى المرمى. وحاول الطليعة التعديل في الشوط الثاني بأنفراد العبود لكن محمد الحموي اطلق الهدف الثاني بالدقيقة 63 في كرة تابعها امام المرمى تبعه مهند ابراهيم محرزا هدف فريقه الثالث الدقيقة 82 ليهدر الطليعة ثلاث كرات امام المرمى تصدى لهما الحافظ والمدافعين.