الثـلاثــاء قــوى العــرب بأكبــر مشـاركـة.. الاســتعدادات جيــدة ونتائجنــا بــين الحــذر والطمــوح
في سباق مع الزمن وتحدي للظروف والمعيقات يواصل اتحاد ألعاب القوى جهوده ومساعيه للنجاح في استضافة البطولة العربية السادسة عشر
لأم الألعاب للكبار التي ستنطلق منافساتها يوم الثلاثاء القادم 6 الحالي على ملعب ومضمار مدينة تشرين الرياضية وسط مشاركة عدد كبير للاعبين 18 دولة عربية شقيقة وفيها نخبة من أبطال العالم وآسيا وافريقيا والقادمين بقوة للمنافسة فماذا نحن فاعلون سواء للاستضافة أم للمنافسة.
|
|
العقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة التحضيرات تسير على قدم وساق للنجاح في تنفيذ البطولة التي تعتبر من أقوى البطولات العربية والتي تحظى ربما للمرة الأولى بهذه المشاركة العددية 18 دولة وهي معظم الدول حيث يغيب عنها فقط جيبوتي- موريتانيا- الصومال وسيحضر حوالي 600 لاعب ولاعبة واداري والمنافسة ستكون فيها قوية جدا حيث أن الدول ستشارك بصفوفها الأولى خصوصا دول المغرب العربي ودول الخليج القادمة بقوة وأتمنى للاعبينا التوفيق والنجاح بالاستفادة من هذه البطولة والمشاركة رغم أنني غير متفائل كثيرا بنتائج منتخبنا الوطني الذي بالأصل هو غير جاهز ومستعد لمثل هذه البطولة لكنها فرصة لمشاركة أكبر عدد من لاعبي المنتخب مما لو كانت المشاركة في دولة أخرى وطالب العقيد محسن من جميع أعضاء الاتحاد والمقيمين واللجان القيام بواجبهم على أكمل وجه وهم مشكورون لأن نجاح البطولة نجاح للجميع والقوى السورية ورياضتها وليس لشخص بحد ذاته.
ولفت أن أبرز المعيقات أو المنغصات بالدرجة الأولى هو ضيق الوقت وقصر فترة التحضير وعدم منح تعويضات للاعبين قبل فترة كافية وعدم إقامة معسكرات كافية ولوقت أطول وكذلك والأهم عدم تفريغ ملعب تشرين لألعاب القوى وهي مشكلة مزمنة حيث تراه كثير الحجوزات وخصوصا لكرة القدم رغم كثرة الملاعب في دمشق وعدم وجود ملعب مجهز لأم الألعاب غيره.
وأشار رئيس اتحاد ألعاب القوى إلى أن الافتتاح الرسمي سيكون في الساعة الخامسة يوم الثلاثاء 6 الحالي بعد أن تكون منافسات 20 كم وبعض سباقات السباعي قد بدأت بالصباح وأن الوفود المشاركة بعد وصول وفدي عمان والاماراتي المعسكر منذ فترة في ربوعنا ستصل بدءا من اليوم السبت.
وختم العقيد محسن سيقعد يوم الاثنين 5/10 اجتماعا إدارة الاتحاد العربي لألعاب القوى بمبنى الاتحاد الرياضي بدمشق على هامش البطولة ومتمنيا لجميع المشاركين طيب الاقامة وتحقيق النجاح.
مدربينا وإجماع بالرأي
عماد سراج: المشاركة قوية وكبيرة وتحضير منتخبنا بدأ منذ شهر وهي فترة غير كافية للبطولة العربية بحجمها الكبير مقارنة بتحضير بقية الفرق العربية والقادمة من مشاركاتها ببطولة العالم واسيا والجائزة الكبرى والمعسكرات القائمة على مدار العام في دول متقدمة رياضية والمشاركات مع مستويات عالمية وعالية وذلك بغض النظر عن تقديم كل الامكانيات للاعبين مادياً وفنياً.
وأشار سراج إلى أنه يمكن الحصول على بعض النتائج عن طريق اللاعبات وهي ليست أكيدة ضمن سباقات 400 م/ح والقفز بالعصا حسب الأرقام المشاركة بهذه السباقات وحيث أن لاعباتنا المشاركات هن بعمر الناشئات والشابات.
أيمن قطريب: التحضير غير كاف للبطولة وغيرنا جاهزين للمنافسة فنيا في وجود أبطال العالم والقادمين من آسيا وافريقيا والأمل ضئيل جدا إلا في فئة الإناث وبعدد قليل جدا ومحدود وحسب المشاركة إلى الآن والحل بايجاد معسكرات خارجية وبطولات خارجية أيضا والاقامة الدائمة للمنتخبات فالعرب دائما في الاولمبيادات وبطولات العالم نتائجهم هي في ألعاب القوى وبالألعاب الأخرى تحصيل نادر وقليل.
زكريا زروز: تعتبر هذه البطولة من أقوى البطولات حيث المستوى المتطور للمشاركين وخاصة دول المغرب والخليج العربي الذين أثبتوا وجودهم وجدارتهم في البطولات العالمية والقارية مشيرا إلى أن تحضير منتخبنا الوطني لهذه المشاركة دون الطموح مقارنة بالاخرين وبالتالي نتائجنا مقرونة بالتحضير المسبق فهي قليلة بالرجال ومقبولة للسيدات كون معظم اللاعبات هن من فئة الشابات أصلا وهي فرصة كبيرة وجيدة.
ابراهيم بوظة: التحضير جيد وحبذا لو كانت فترة التحضير الداخلي أبكر وأكثر ضمن المعسكر المغلق حيث لم يجتمع المنتخب الوطني إلا في أول رمضان وهي فترة غير كافية نظرا للمشاركة الكبيرة وبالصفوف الأولى للاعبيها وأملنا كبير في تحقيق نتائج جيدة.
الكسندر كاتوفيتش: التحضير ممتاز بعد أن أصبح لاعبي مجد جاهز وشفي من الإصابة وسوف ينافس بقوة مع المصري -الجزائري- القطري- الكويتي وذلك مقروناً بظروف البطولة والحالة الجوية أيضا وهناك تفاؤل باحراز ميدالية ورقم للاعبة ريم العبد الله.
أعمدة منتخبنا الوطني
مجد غزال: أنا جاهز تماما ونفسيتي مرتاحة وجيدة خصوصا بعد شفائي من الاصابة وحل مشكلة فرشة الوثب واعتبر هذه البطولة محطة لاستعادة مستواي وسأحاول أن أحطم رقمي للانطلاق نحوالبطولات القادمة الآسيوية وهناك أربعة منافسين لي فيها وأتمنى النجاح والتوفيق ورقمي بالوثب العالي 220 سم.
فدوى بوظة: تحضيري جيد خصوصا في الوثبة الثلاثية سأنافس على أحد المركزين الأول والثاني وتحسين أو تحطيم رقمي 13،01 والمنافسة ستكون مع السودانية المجنسة ألداما بطلة العالم ومع المغرب -الجزائر -مصر.
منيرة الصالح: بعد عودتي من الاصابة أموري جيدة والوضع الحالي مقبول وجيد وأنا مستعدة قدر الامكان وحظوظي بالمشاركة والمنافسة جيدة خصوصا أن المنافسين في تونس -المغرب وهذه البطولة محطة لبطولات آسيا القادمة /100-200-400م/.
هبة العمر: لم أبدأ إلا منذ فترة قصيرة جدا بسبب عدم وجود مدرب بالفترة السابقة وقد التزمت مع المدرب زكريا زرزور ووجدت الراحة معه وتطور المستوى وأطمح بالحصول على أخذ المركزين 1و2 وتحسين رقمي والمنافسين لي تونسية ومصرية /في الكرة الحديدية والقرص/.
دعاء المغربي: /400 م/ح و400م / هذه أول بطولة عربية لي على مستوى السيدات فالتحضير جيد وأتمنى التوفيق والنجاح بالبطولة وتحسين أرقامي والحصول على مركز جيد والمنافسين لي السودان وتونس.
مالك زرزور: انضممت للمعسكر بعد العيد مباشرة أي أن فترة التحضير قصيرة جدا جدا أطمح من هذه المشاركة إلى تحطيم الرقم السوري رغم المنافسة القوية لي من قبل مصر – قطر -السعودية وهذه البطولة محطة تحضيرية لدورة التضامن الاسلامي بايران.
ملعب تشرين جاهز
خالد عيسى المدير الفني للبطولة: بتوجيه من اتحاد اللعبة بكتب رسمية إلى مديرية المنشآت الرياضية بدمشق تم تجهيز الملعب بالشكل اللائق من الناحية الفنية والجمالية علما أن العمل كان يسير بشكل جيد وكانت الاستجابة من جميع الجهات المعنية حيث أصبح الملعب جاهزا وبطريقة مناسبة للبطولة بعد أن تم تجهيز وترميم الترتان وحفر الوثب وجميع التجهيزات وهنا لابد من التوجه بالشكر لكل من المنشآت الرياضية ومدينة تشرين ادارة وعاملين لتعاونهم الجيد والسريع.
زياد الشعابين