برنامج الدوري الكروي 2009/2010 .. إ يجابيات ومآخذ ..حسنات وهفوات
سحبت يوم الثلاثاء قرعة النسخة الثامنة لدوري المحترفين من قبل اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد الكرة وبحضور ممثلي الأندية الأربعة
|
|
عشر المعتمدة حتى الآن ونقول حتى الآن لأن الأمل مازال يداعب عشاق كرتي حطين والفتوة للبقاء في دوري الأضواء من بوابة قرار قد يتخذ أو لايتخذ ….
التعليمات المطلوبة قبل المباراة وبعد المباراة إذا نفذت فلا شك أننا سندخل في صميم الاحتراف وهل هناك أفضل من بدء المباراة بالمصافحة والود والوئام وانتهائها بالطريقة ذاتها أياً كانت الأخطاء الحاصلة سواء من لاعب أو حكم أو مدرب أو إداري ؟؟
هل هناك أفضل من عقد مؤتمرات صحفية نوعية بإشراف المراقب الإداري ؟
لكن هل نضمن الالتزام بهده المؤتمرات أم سيستمتر الزملاء في الصحف مطاردين المدربين الذين يبقون في الملعب طمعاً في الظهور على الشاشات علماً أن القاعة المخصصة للمؤتمر هي المكان الأنسب لجميع الإعلاميين ؟؟
هل هناك طريقة أسهل من وضع أسماء اللاعبين بأرقام واضحة حتى يتعرف الجمهور على كل اللاعبين والأهم هل سنتخلص من ظاهرة الأرقام غير الواضحة ؟؟
هل يتجرد حراس مرمانا من ارتداء قمصان حراس الأندية الأوروبية ثم هل يكون حكامنا حازمين في معالجة هذه الظاهرة غير عابئين بعبارة لايوجد لباس بديل ؟
وكما للتعليمات ايجابيات كثيرة عليها مآخذ من وجهة نظرنا منها : لماذا تقع أجور الحكام والمراقبة وأذونات السفر على الأندية ثم هل اتحادنا غيرقادر على صرف هذه التعويضات وخزينته ممتلئة؟
ثم إن حصر التعويضات باتحاد الكرة يقلل من الاحتكاك المادي بين ادارات الأندية المضيفة والحكام ومعلوم أن عواقب الاحتكاك المادي وخيمة ولاسيما أن بعضها يدخل باب الرشوة لأن قلة قليلة من حكامنا ترفض المبالغ الزائدة عن حقها ؟؟
وللعلم فإن أجور الحكام في الدوريات المحترفة تقع على عاتق الاتحادات وليس الأندية .
مايخص قمصان الأندية قضت التعليمات بأن الفريق الزائر له الأفضلية بارتداء مايشاء فهذا مدخل خصب لتشابه الألوان مع العلم أنه في العالم كله من حق صاحب الأرض ارتداء زيه الاساسي وهذا يقلل من التشابه الذي قد يؤخر مباراة ما ولاتقولوا إن هذه المسألة تافهة ولاتستحق الوقوف عندها ففي كأس العالم حدث التشابه في القمصان وكان الاستنجاد بقمصان ناد محلي .
نتمنى أن ينظر بمسألة دخول وخروج الجمهور وعدم حصرها في باب أو اثنين وخصوصاً في المباريات الجماهيرية.
الجدول
لماذا أدرجت مباراتان لديربي العاصمة في الجولة الاولى ثم واحدة في الثانية وأخرى في الرابعة وخامسة في السابعة وسادسة في العاشرة فكان من الأجدر أن تدرج المباريات الست في الجولات الثلاث الأولى لأنها تبقى موضع شبهة عند الحاجة الماسة للنقاط .
وإ ذا لم يكن كذلك فلماذا لم تدرج في فترة ازدحام الدوري ؟
لماذا اعتمد ديربي حمص في المرحلة الأولى وديربي حماه في الثالثة وحلب في الخامسة وتأخر ديربي اللاذقية للمرحلة الثانية عشرة ؟
لماذا سيلعب الشرطة مع الجيش والمجد وتشرين وعفرين والاتحاد يوم السبت مع أن ملعب الفيحاء المعتمد لنادي الشرطة لاتقام عليه مبارايات يوم الجمعة وعلى وجه الخصوص لماذا لاتقام مباراته مع المجد في المرحلة الثانية يوم الجمعة بدل السبت ولاسيما أنه سيسافر مباشرة للحسكة للقاء الجزيرة بعد سبعين ساعة فقط ؟؟
إذا سلمنا جدلاً أن أندية الكرامة والاتحاد والجيش أول وثاني وثالث العام الفائت هي الأجهز والأفضل على الساحة المحلية فهل من المعقول أن تنتهي مواجهاتها مع بعضها بعضاً في المرحلة الخامسة ؟
وحسناً فعل الاتحاد عندما أخذ بعين الاعتبار مباريات منتخبنا في التصفيات الآسيوية وبرمج مراحله على هذا الأساس ولكن العجلة في بدء الدوري فيها وعليها فإذا كان الهدف إنهاء الجدل حول ماجرى العام الفائت فهذا جيد ولكن بدء المشوار في ظل عدم الجاهزية لمعظم الأندية وتزامنها مع بدء انتخابات الأندية سيفرز مباريات ضعيفة.
مباريات المرحلة الأولى
يوم الجمعة القادم سيلتقي عفرين وجبلة بملعب الحمدانية وكان الناديان تبادلا الفوز 4/صفر موسم 2007/2008 وفوز جبلة حينها بآخر مباريات الدوري ساهم بهبوط عفرين للدرجة الثانية وفي حماه يتقابل النواعير مع أمية وكان أمية فاز العام الفائت ذهاباً 2/1 وإياباً 3/1 وفي حمص يلتقي الجاران الكرامة والوثبة ومباراتهما العام الفائم انتهت صفر /صفر و1/صفر للكرامة الذي تخطى الوثبة في نصف نهائي الكأس بالفوز عليه 2/1 في المباراتين وللعلم فإن الوثبة لم يفز على الكرامة منذ ذهاب موسم 2002/2003 عندما فاز بهدفين لهدف .
وفي الحسكة يلتقي الجزيرة والطليعة وكان الناديان تواجها بدور ال 32 لكأس الجمهورية 2007/2008 وفاز الطليعة 3/1 و1/صفر .
وفي اللاذقية يتواجه تشرين مع الاتحاد وفي الموسم الفائت تبادلا الفوز بالنتيجة ذاتها 2/1 .
ويوم السبت القادم يلتقي الجاران الجيش والشرطة وفي الموسم الماضي تعادلا ذهاباً صفر/صفر وفاز الجيش إياباً 1/صفر.
ويتقابل المجد مع الوحدة وكان الناديان تعادلا 2/2 ذهاباً وفاز المجد إياباً بهدفين لهدف .