شكراً محمد قويض, فقد حمّلتَ نفسك فوق طاقتها.. لم تتأخّر عن تلبية نداء الواجب,
حاولتَ واجتهدتَ, وجّهتَ الدعوات وجرّبتَ, أخطأت هناك وهنا أصبتَ, وتستمر الحكاية مع كرة القدم التي لا ترحم حتى من يخلص لها..
كنّا نتمنى أن يكون موقفنا في مباراة اليوم أكثر راحة مما هو عليه الآن, لكننا لم نسحب ثقتنا منك ولا يحقّ لنا ذلك..
ستبقى في القلب كما كنتَ فيه دائماً أحد الكبار الذين أعادوا بناء كرة القدم في سورية, ومباراة اليوم أمام المنتخب الإيراني ستؤكد ما نذهب إليه..
اتكل كما هي عادتك على الله وامطر نفوس لاعبيك بعبق ثقتك بهم, فما عرفناك في المواقف الصعبة إلا شجاعاً ومخلّصاً وأفضل من يجيد التعامل مع مثل هذه الأوقات الحرجة والملاحظات التي وجهت لك تخصّ مباراة واحدة خلصنا منها وانتهينا أما أن نقيّمك كمدرب فهذا ما لا نجرؤ عليه.
ندعو الله أن يوفق منتخبنا في مباراة اليوم وأن تستمر الرحلة إلى النهاية وبعدها سيكون أمامك متسع من الوقت لتفرض جوّك على المنتخب.