صوت الموقف

هو الجنون بعينه.. نعتب وننتقد في مكان لنعود إلى التحفيز والتشجيع بعد قليل وسبب هذا الجنون منتخبنا الوطني بكرة القدم..

fiogf49gjkf0d


من كثرة ما نحبّ منتخبنا, ومن كثرة تعلّقنا به ولهفتنا عليه ضاعت منّا المعايير أحياناً كثيرة ومع هذا هناك شيء واحد لم يتغيّر وهو وقوفنا المستمر خلف المنتخب.‏


في سهرة الليلة, نكون أو لا نكون, أعرف أن هذا الخيار الصعب سيضغط على لاعبينا, وقد يفقدهم تركيزهم بعض الوقت ولكن إذا ما وضعوا أيديهم على قلوبهم وتذكّروا كم نحبّهم سيتصحح المسار ويتجهون بنا إلى فرحة كبيرة في نهاية هذه السهرة.‏


إن لم يتقبّل لاعبونا هذا الكلام على هذا الجانب فليتحدّونا ويردّوا على انتقادنا لهم بأداء رائع ونتيجة كبيرة وسنتقدّم إليكم باعتذار شديد اللهجة,المهمّ أن تفوزوا ويبقى منتخبنا قريباً من التأهل إلى الدور الحاسم, وأعود لتأكيد ما ذكرته أكثر من مرّة سابقاً: إن لم نتأهل إلى نهائيات كأس العالم بهذه المجموعة المتميزة من اللاعبين الجيدين وبهذه الحالة الاستثنائية من الدعم منقطع النظير للمنتخب الوطني, وبهذه الحالة الجماهيرية التي كانت غائبة منذ الثمانينيات فقد نحتاج لعقود طويلة للتأهل..‏


من هذه المقدمات يزداد وجعنا, ومن خوفنا على ضياع الفرصة يعلو صوتنا وفي النهاية عن كانت هناك خسارة فكلّنا نكتوي بنارها وإن كانت هناك فرحة (وهذا ما نأمله ونتضرّع إلى الله من أجله) فكّلنا سنتذوقها..‏


لا أريد أن أذهب بعيداً في تفاؤلي, وبالوقت نفسه لا أريد أياً منكم أن يستسلم لتشاؤمه فكرة القدم أمّ المفاجآت وهي أكبر خارج على القانون والتاريخ الذي يعطي المنتخب الإيراني أفضلية في أي لقاء لنا معه قد يتخلّى عنه ليعلن بداية التاريخ الكروي السوري فقولوا يا ربّ.‏

المزيد..