في مؤتمر التايكواندو حضر النقاش وغاب الحل !!??

بعد تأخير دام لأكثر من نصف ساعة من الموعد المحدد لانعقاد مؤتمر التايكواندو وجاءت

fiogf49gjkf0d

النقاشات التي دامت لأكثر من أربع ساعات ونصف متواصلة مابين الحضور لتعوض التأخر الذي حصل بنقاش ومداخلات باردة وطروحات مكررة وفي البداية كانت رئيس المؤتمر العقيد بسام يونس والتي أخذت معظم الوقت وال? بشرح فقرات التقرير وتنفيذها ومن ثم كانت كلمة رئيس مكتب ألعاب القوة عبد الفتاح الأمير والتي ركز فيها على تفعيل المنتخبات الوطنية وتوسيع قاعدة القمة فيها لتشمل كافة الفئات لا أن تنحصر بأربعة لاعبين فقط شدد في كلمته على دور كوادر اللعبة في نشر اللعبة وصنع الرديف للمنتخبات الوطنية وتطرق في كلمته إلى التناقضات التي عاشتها الرياضة السورية خلال السنوات الخمس الماضية وعرج إلى النجاحات التي حققتها بعض ألعاب القوة وقد ذكر في كلمته بأن الرياضة السورية لم تكن على مايرام في السنوات الأخيرة وهذا ماشكل غير مرض وهذا جاء نتيجة الاختلال في بعض المواقف التنظيمية الصادرة من البعض مما دفعنا كما يقول الأمير إلى تغيير الأنظمة والقوانين التي تتحكم بالعملية الرياضية بما يتوافق مع توجهاتنا في تطوير الألعاب وقال هذا يحتاج الى خلق جو من الإستقرار المالي والإداري الذي يعطي مؤشرات إيجابية وقد شدد في كلمته على الغياب المستمر من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذي له الأثر السلبي على اللعبة وقد طرح استبدال بعض الأعضاء غير الراغبين بالإستمرار والعمل باعضاء حريصين على المتابعة والحضور.‏

ومن ثم جاء دور النقاش والإستماع إلى مطالب المؤتمرين التي اقتصرت على اللجان الفنية الفرعية من المحافظات التي حضرت بينما كان الجانب الآخر من الحضور غائباً تماماً ويبدو أن الدعوة لحضور المؤتمر اقتصرت على هذه اللجان ومخالف لفهم النقاش الحار والساخن الذي يلامس واقع اللعبة وعملها حيث في البداية كانت المداخلة لكبير التايكواندو و الأب الأكبر فيها السيد غسان جاك حماة التي جاءت عمومية وغلب عليها طابع اللغة الأدبية الجميلة التي لاتبعد كثيراً عن توجيهات الأب لأولاده علي التكاتف والتعاون والتحابب وشدد فيها على الأمور التنظيمية إلى جانب تفصيل دور لجنة الخبرات العليا .‏

ومن حلب بشار حنان رئيس اللجنة الفنية هناك الذي شجع على دخول التايكواندو إلى الحصص الرياضية في المدرسة إلى جانب الألعاب التسع المقررة فيها وكذلك بشكل غيرمباشر ركز على الدورات التدريبية وتوزيع الشهادات وفحصها من قبل الخبير الكوري الذي تكلم بما معناه استنكاره بقرار التايكواندو وتخويف البعض منه .ومن الحسكة تكلم عدنان درويش عن الدورات التدريبية والحركات المتكررة التي لم يغلب عليها طابع التجديد والتطوير وإنما هي منذ خمس سنوات وهذا مايعطي الملل والتهرب منها من قبل اللاعب الذي اعتاد عليها.‏

– العقيد بسام يونس رئيس اتحاد اللعبة : وصف حكام اللعبة بالمافيات وقد حدد كيفية التعامل معهم في السنوات القادمة .‏

المزيد..