نــــادي الفتــــوة شــــمـاعـة الســــحـر؟

دير الزور- أحمد عيادة: قبل عامين أو أكثر بقليل كتبنا في موقفنا الرياضي

fiogf49gjkf0d


وتحت عنوان/ الفتوة مسكون بالجن/ وفيه استشهدنا يومها وبالأدلة القاطعة أن مقر الفتوة مسكون وكان دليلنا أن مامن رئيس نادٍ استلم دفة القيادة فيه إلا وطار بعد عدة شهور من وظيفته الحكومية وحينها عددنا رؤساء الأندية الذين تمت ازاحتهم من الوظيفة بعد كذا شهر من تسلمهم رئاسة النادي الأزرق؟! وبعد عامين من الآن نعود إلى سيرة الجن والسحر من جديد… فهاهو رئيس نادي الفتوة المهيدي وليد يسر لنا مساء يوم الاثنين بأنه بات مؤمناً بوجود السحر وأن ناديه الأزرق الذي يراه في صحوه ومنامه مسحوراً أو كما يقال بالعامية الصريحة/معمولاً له عمل/.‏‏



لماذا يا أبا خالد يجيب وبلهجة لاتخلو من الأسى أن ماحدث بمباراة مورك في الأسبوع الخامس من مرحلة الإياب خير دليل فكم من الفرص الهائلة التي أضاعها الفريق الأزرق حتى ضربة الجزاء لم تجد نصيباً لها في شباك مورك والحمد لله أن النتيجة انتهت بالتعادل وصحيح أن الفوز كان سيكون سبيلاً لاعتلاء الصدارة لكن/ قدر الله وما شاء فعل/لذلك فإن القناعة بوجود السحر باتت متأصلة في عقل وقلب المهيدي…‏‏


وعلى سيرة ماحدث بمباراة مورك فقد قال: لنا المهيدي بأن الفريق لم يكن سيئاً ولكن عدم التوفيق بقي هو السمة الأبرز للاعبين في المباريات التي تجري خارج الدير وكأن هناك نوعاً من الخوف يعتري اللاعبين وأرجع المهيدي أن ضربة الجزاء الضائعة بهذه المباراة كان يجب أن تسدد من قبل اللاعب المختص الذي يختاره المدرب قبل المباراة وهذا هو خطأ الجهاز الفني…‏‏


ورغم أن حظوظ الفريق قد تقلصت بالصعود إلا أن الفرصة مازالت قائمة وهذا مايراهن عليه المهيدي ويثق به وقال قد يطلب الحرية في أي مباراة قادمة.. لأن جميع الفرق ستلعب بشرف هذا ملخص سريع لما قاله لنا المهيدي مساء الاثنين بجلسة امتدت قرابة الساعة وكانت بمقر النادي وقبل موقعة أمس مع الحرية وقد كان واضحاً حجم القلق الذي انتاب كل من هو موجود داخل الرشدية وخاصة مع الإعلانات التي نشرت في شوارع دير الزور والتي تشير إلى أن مباراة الحرية هي مباراة استعادة الصدارة مما طرح التساؤل العريض لدى بعض المشجعين المعتدلين حول ما إذا كانت هذه الاستعادة آنية أم مستمرة…؟!‏‏


الخوف من النقل التلفزيوني‏‏


الثلاثاء الماضي كان مقر النادي كخلية نحل وخاصة بعد أن سمع الجميع أن مباراة الحرية ستنقل تلفزيونياً وشاهدنا بأم أعيننا ثورة وليد مهيدي وتحركاته واتصالاته لمحاولة الضغط لعدم نقل المباراة وخاصة أنه لو تم النقل أمس فإن نادي الفتوة سيحسم منه مبلغ 300ألف ليرة نتيجة تعهيده لهذه المباراة لذلك فإن مجلس الإدارة أرسل فاكساً للجنة تسيير الأمور باتحاد القدم وإلى المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون /حصلنا على نسخة منه/ يصر فيه على عدم نقل المباراة..‏‏


المهم أن مباراة الحسم أقيمت وهنا يحلو الحديث فإن كان الفوز حاضراً فلابد من المصارحة حول أداء الفريق العادي في مجمل المباريات السابقة وهو بحاجة أكيدة لإعادة النظر في حالة الصعود لدوري المحترفين وإن لم يكن لاسمح الله الفوز حليفاً للأزرق فجهزوا أنفسكم لمصارحات موجعة جمعناها في أذهاننا وكتبنا عليها سري للغاية.. مع الإشارة بأن كل مايهمنا هو مصلحة النادي الذي فتحنا أعيننا على محبته ولايهمنا إلا أن نراه في أجمل وأبهى صوره…‏‏


الإصابات‏‏


من ناحية أخرى فقد وصل إلى مسامعنا كلام/ مش ولابد/ قاله أحد المعالجين بحق موقفنا الرياضي تعقيباً على تساؤلنا حول إصابة اللاعب عمر السومة وفترة علاجه وما هو دور المعالج وقد كنا نتمنى أن يتم الحديث أمامنا وليس بظهورنا ومع أننا /بلعنا/ الكلام ورميناه وراء ظهورنا لأننا لم نعتد الرد على كل من يتكلم على مبدأ /الكلام صفة المتكلم/ لكننا الآن نسأل إدارة النادي عن إصابة اللاعب واصل الحسين وأسبابها ومن الذي أعطى تقريره كي يلعب هذا اللاعب ويخرج بعد عدة دقائق بمباراة الميادين أم أن أمر الأصابة لم يدخل في /الحسبة/ وخاصة من بعض المعالجين الذين لايهمهم سوى تغطية الدوام… على العموم فإن النادي بات بحاجة فعلاً لتغيير كبير في أغلب مفاصله وكفانا نعتمد على العواطف ونضع الجهلاء في غير أماكنهم التي لايستحقون سواها.. وقبل أن نختم لابد لنا من ذكر أمرين:‏‏


الأول: هو الاتصال الهاتفي الذي تلقيناه من الزملاء في موقع /الفتوة سبورت /وفيه تصحيح لما نشرناه العدد الماضي حول نتائج استفتاء أفضل لاعب بتاريخ النادي وخاصة الخطأ الذي ورد بذكرنا هشام خلف هو الفائز والصحيح كما ورد على لسان الزملاء أن أنور عبد القادر هو الأول بهذا المركز وليس الخلف هشام لذلك اقتضى التنويه مع إيماننا أن (أبو البراء وأبو ربيع )هما أفضل لاعبين وسط مرا على الفتوة…‏‏


الثاني: فهو الصرخة التي وجهها رئيس نادي الفتوة باتجاه القيادات المعنية في المحافظة وتجاهلها احتياجات النادي ومعاناته المستمرة ومع ذلك فلم يحرك أحد ساكناً وقد ورد هذا الكلام بعد رفض الادارة استثمار المشتل بسبب الشروط الصعبة التي وضعها مجلس المدينة لاستثمار المشتل حديقة بشكل يدفع الفتوة في النهاية لدفع المال وليس لكسبه..‏‏

المزيد..