مع ظهورمكتب تنفيذي جديد يقود رياضتنا للسنوات القادمة على أمل تحقيق المزيد من المنافسة والتطور، يبقى السؤال المطروح
بقوة ونشدد على كلمة( بقوة) هل ستلقى ألعاب القوة والفردية الدعم اللازم والكافي من القيادة الرياضية الجديدة أم أنها ستبقى في (الستايل) الثاني كما كانت عليه سابقاً وراء الألعاب الجماعية ككرة القدم والسلة؟!
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها فإننا نشير بالبنان إلى لعبة الكاراتيه التي كانت في يوم من الأيام إشراقة وبسمة رياضتنا عندما أحرزت بطولة العالم بدبي عام90 عبر ذهبية القتال الجماعي) ولهذا يجب أن تعود للمنافسة على هذا الصعيد أو على الأقل على الصعيدالعربي مجدداً…
عموماً ولكي نلقي الضوء على أهم النقاط التي يطالب بها أهل الرياضة وكيف هي لعبتهم في ظل العهد الجديد كانت لنا هذه المحطات بدأناها مع بطل الكاراتيه كريم عثمان فقال: الاتحادالحالي يضم أعضاء لديهم الرغبة الكاملة بالعمل والنشاط لتأخذ اللعبة موقعها الريادي وليس سراً ولا مجاملة إن قلنا بأن رئيس الاتحاد الحالي جهاد ميا أحدالكفاءات النشيطة في هذا المجال وهو من قاد اللعبة في فترة سابقة وأمن لها معسكرات دائمة ومشاركات عديدة وهو على ما يبدو سيستمر في هذا النهج في عمله الحالي وقد وضع ضمن خطة اللعبة للمرحلة القادمة وعلى سلم الأولويات: السعي لمنح الاتحاد الاستقلالية المالية وتوفير المعسكرات والمشاركات ودعم اللاعبين بالمكافآت والحوافز وبهذه الحالة وإن وضع الكادر التدريبي المناسب للمنتخب فستنجح اللعبة وتصل للعالمية..
والحقيقة المرة التي أراد عثمان تمريرها فتمثلت بغياب التكريم عن أجواء لعبته لافتاً النظر إلى إنجازه الأخير في بطولة المتوسط بيسكارا الإيطالية الذي أتى بعد غياب الكاراتيه عن التتويج لدورات سابقة وحصوله على الميدالية البرونزية بعد منافسة أبطال أهم الدول الأوروبية وحتى الآن لم يلق آذاناً صاغية ولا أحد اكترث لهذا الإنجاز لا نادي الشرطة ولا غيره من الجهات المعنية.
كما كانت الوعود؟! ألا نستحق التكريم أنا ومدربي الكابتن فاضل راجي وهذا أمر لا نريد أن يتكرر في عهد الرياضة الجديد أين عيد الرياضة؟!
وأهم المطالب التي نادى بها عثمان:تأمين المعسكرات الدائمة محلياً وخارجياً كون الاستحقاقات القادمة كثيرة ومهمة جداً وعلى صعد مختلفة، تجهيز الصالة ببساط معتمد دولياً في ظل وجود ثلاثة منهافي المستودع فالبساط الموجود هو من النوع العادي القاسي ويؤذي اللاعبين، ولابد من توفر ساعة الكترونية تحت تصرف المنتخب.
محطتنا الثانية كانت بطلة الكاتا سامية قلعه جي(زوجة كريم) فأشارت إلى الحالة السوداوية التي مرت بها اللعبة والتي عكست قلة الاهتمام بها وبالرياضة الأنثوية وتساءلت هل من المعقول أن تمر سنة كاملةبل وأكثر دون احتكاك ولامشاركات وكيف إذن ستتطور اللعبة ويتحسن المستوى الفني للاعبات في ظل غياب التدريب والبطولات؟! عموماً نتفاءل بالأيام القادمة ونتمنى أن تكون العلاقة وطيدة بين المكتب التنفيذي وجميع الاتحادات للوصول إلى الهدف المأمول تطوير الألعاب ووضعها في دائرة المنافسة دوماً موجهةالشكر لأفضل مدرب كاتاشوتوريوبسوريةمحمد التمر حسب تعبيرها الذي لا يبخل أبداً بالعطاء.
محمود المرحرح