مدينة تشرين: ذهب المدير.. فتغير الكثير

من الباب الرئيسي لمدينة تشرين نبدأ, بعد أن استوقفنا العديد من رواد المدينة وعامليها مالكي

السيارات قائلين أصبحنا نقف بسيارتنا منتصف الطريق أو بعيداً عن المدينة مئات الأمتار والساحة أمام المدينة فارغة.. ليس هذا التغيير الوحيد بل باتت الملاعب المكشوفة تعج بالشباب وبأعمار مختلفة وأوقات كثيرة وكأنما المدينة تعيش حالة من اللاستقرار بغياب مديرها زياد محجوب الذي أبعد عن إدارة المدينة. الجواب كان حاضراً عند مدير المدينة المكلف شريف شحادة الذي قال: باب المدينة ليس مرآباً بل واجهة للمدينة ولهذا كان القرار بمنع اصطفاف السيارات وللجميع على السواء والفرق واضح فمنظر الأمس يوم كانت السيارات تسد باب المدينة ومنظر اليوم حيث تبدو المدينة على حقيقتها صرح حضاري أنيق..‏

أما الملاعب فيقول شحادة :لماذا نغلق ملاعبنا إذا كان بإمكاننا الإستفادة منها . هذا ما طرحناه على رئيس الاتحاد الرياضي فأعرب عن موافقته لذلك عملنا أن يكون هناك ملعب للتنس وملعب للريشة وآخر للسلة وثلاثة ملاعب لكرات نستخدمها من خلال حجوزات 300ل.س للساعة قبل الظهر و450 ل.س للساعة مساءً مع الحفاظ على جاهزيتها حيث أعدنا توزيع العاملين على كافة الملاعب والصالات وبما يناسب كل عامل لأن المدينة فيما مضى كانت قائمة عل» عمال على حساب آخرين وقد تم تجهيز الملاعب بتجهيزات كانت مهملة رغم صلاحيتها وجدناها على السطوح أثناء عمليات التنظيف. كل ذلك يقول الشحادة »شريف« يعتبر خطوة أولى من خطوات تأسيس المدرسة التخصصية النموذجية بكرة القدم وحديد ومصارعة وغيرها تضم لاعبين من جميع الفئات العمرية وهذا ما ناقشناه مع رئىس الاتحاد الذي شجع الفكرة وأعلن عن دعمها بكل السبل في حال أصبحت واقعاً, وهذا ممكن إن كانت الإدارة الجديدة تحمل أفكار شريف وحماسته.‏

المزيد..