أبطال أوروبا يخرجون من الباب الخلفي ..

حفل الدور الأول بنتائج غيرت موازين القوى في أوروبا…

fiogf49gjkf0d


فبعد أن‏


كان منتخب التشيك أحد المرشحين للعب دور كبير في بطولة النمسا وسويسرا..فإذ به ينقاد إلى هزتين لعل أبرزها كان من المنتخب التركي في مباراة لن ولم تمحَ من التاريخ الكروي…‏


أما المفاجآة الأبرز على الإطلاق فشهدتها المجموعة الثالثة بخروج منتخب فرنسا من الدور الأول بنقطة يتيمة حصدتها من الرومان الذين كادوا يطيحون بآمال الآزوري لولا فعالية الطواحين الهولندية…‏


مفارقة أخرى شهدتها البطولة وهي تأهل منتخب روسيا للدور الثاني تحت قيادة مدرب محنك ألا وهو الهولندي هيدينك الذي انتهج خطة مغايرة لتلك التي اتبعها عند بداية مشواره مع اسبانيا والتي كانت خير مباراة لتصحيح الاعوجاج الدفاعي…‏


أما أبناء المدرب الكرواتي الشاب بيليتش فكانوا نجوماً فوق العادة بعد تحقيقهم للعلامة الكاملة أداء ونتيجة…‏


واليكم التفاصيل:‏


المجموعة الأولى:لم تخرج مباريات المجموعة الأولى عن المتوقع,فالبرتغال حجزت مقعدها مبكراً في الدور الثاني بعد انتصارين متتاليين على كل من تركيا والتشيك,ولعل خسارتها أمام المستضيفة سويسرا في المباراة الأخيرة هي أحد المفارقات وليست بالمفاجآت على اعتبار دخول برازيل أوروبا المباراة بالصف الاحتياطي بعد ضمان الصدارة…‏


أما المقعد الثاني فبقي حائراً بين الأتراك والتشيك حتى الرمق الأخير من المباراة التي جمعتهما في جنيف…‏


فبعد تقدم التشيك بهدفين نظيفين حتى ما قبل نهاية المباراة بربع ساعة,استطاع الأتراك العودة من بعيد بتسجيل ثلاثة أهداف كانت كفيلة بوضعهم بين الثمانية الكبار بالدور الثاني وللمرة الثانية بعد بطولة 2000 ببلجيكا وهولندا….‏


ولعل خطأ الحارس التشيكي بيتر تشيك في الدقيقة 87 هو المنعطف الذي أهدى الأتراك بطاقة التأهل بالإضافة إلى الإصرار والحماس المنقطع النظير الذي تحلى به أبناء الأناضول حتى الدقيقة الأخيرة التي وقع فيها اللاعب نهاد قهوجي الهدف الثالث والذي حرم المتتبعين من مشاهدة ضربات الجزاء الترجيحية حسب النظام التي تم إدراجه من قبل الاتحاد الأوروبي في حال تعادل الفريقين نقاطاً وأهدافاً……‏


وفي المجموعة الثانية:فرض المنتخب الكرواتي نفسه كأحد المنتخبات المرشحة بقوة لإحراز اللقب بعد الأداء المتميز المقرون بالنتيجة خلال المباريات الثلاث التي خاضها والتي حقق فيها العلامة الكاملة جراء ثلاث انتصارات على كل من النمسا بداية ثم أتبعه بفوز تاريخي على ألمانيا وختمه بانتصار معنوي على بولندا بهدف حمل توقيع لاعب نادي فيردر بريمن الألماني كلاسنيتش…‏


أما الألمان فاستطاعوا فك العقدة التي لازمتهم في النسختين الأخيرتين من البطولة الأوروبية وتأهلوا للدور الثاني بعد فوزهم على بولندا بهدفين للمهاجم الشاب بودولسكي وانتصارهم في المباراة المصيرية والأخيرة على النمسا بهدف من توقيع نجم تشلسي الانكليزي مايكل بالاك…‏


المستضيف النمساوي حقق النقطة الأولى له في مشاركته الأوروبية الأولى أيضاً جراء تعادله مع نظيره البولندي بهدف اللاعب فاستيك من ضربة جزاء في الدقيقة 93…‏


وفي المجموعة الثالثة: لعل تصدر المنتخب الهولندي للمجموعة بتحقيقه ثلاث انتصارات كان متوقعاً لكن بنسبة قليلة نظراً لوجود بطل العالم ووصيفه بالاضافة إلى المنتخب الروماني والذي اقتنص أربع نقاط من منافسه الهولندي في تصفيات ذات البطولة…‏


فمنتخب الطواحين أتخم شباك منافسيه بتسعة أهداف وضحت مدى الفعالية الهجومية التي يتمتع بها رفاق نيستلروي ومدى هشاشة خط الدفاع الآزوري ومنتخب الديوك…. أما منتخب رومانيا فكاد يحقق المفاجآة لكنه اصطدم في النهاية بالواقعية الهولندية والتي أهدت بطاقة التأهل الثانية للطليان الذين حققوا فوز مستحق على نظرائهم الفرنسين بهدفين نظيفين حملا توقيع بيرلو من علامة الجزاء ودي روسي من ضربة حرة مباشرة…‏


وفي المجموعة الرابعة: شهدت خروج المنتخب اليوناني مبكراً بعد تلقيه لثلاث هزائم, بينت أن بطل النسخة الماضية بات بحاجة إلى مواهب شابة تقوده في استحقاقات مقبلة وأن عناصره لم تعد ذات فعالية كما كانت قبل أربع سنوات..‏


المنتخب الإسباني تصدر المجموعة بعد فوزه في مبارياته الثلاث استهلها بفوز على أبناء المدرب الهولندي هيدينك برباعية كان نصيب المهاجم ديفيد فيا ثلاثة منها بينما وقع لاعب وسط الأرسنال الإنكليزي سيسك فابريغاس على الرابع…‏


أتبعه بفوز صريح على منتخب السويد بهدفين لهدف وأنهاه بفوز على بطل أوروبا بهدفين لهدف لديلاريد وغويثا…..‏


ورافق المنتخب الاسباني إلى الدور ذاته المنتخب الروسي والذي كانت بدايته مخيبة بعد الخسارة الرباعية من الإسبان لكنه حقق فوزين مستحقين على اليونان و السويد أهلاه للمرة الأولى إلى الدور الثاني منذ انهيار الاتحاد السوفييتي…‏


خالد ميا‏

المزيد..