واصل المضيفون العزف على وتر الخروج دون بصمة مؤثرة منذ احراز فرنسا للكأس بأرضها عام 1984 وكلنا يتذكر كيف أن نصف
النهائي كان حدود المانيا 1988 والسويد 1992 وانكلترا 1996 وهولندا 2000 وكيف أن بلجيكا خرجت من الدور الأول عام 2000 والبرتغال خسرت نهائي 2004 ومستضيفا البطولة الحالية كانا استثناءً بخروجهما من الدور الأول وخير ما فعلاه أن النمسا حصدت نقطتها الأولى في النهائيات من مشاركتها الأولى وسويسرا حققت فوزها الأول في النهائيات في مباراتها التاسعة وساعدها بذلك أن البرتغال كانت قد ضمنت التأهل.