ليست هذه ثقتنا بك يا جنرال
للمرة الثانية يفشل العميد فاروق بوظو في الترويج لنفسه على أنه صاحب القرارات التحكيمية والتي يمكن أن يقبل بها الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى وإن كانت غير قانونية…
ففي الاسبوع الماضي أعلن الاتحاد الدولي ومن خلال لجنة الطوارىء رفضه لقرارات لجنة ( بوظو ) وهي قرارات بوظو( الفردية) وطلب أن يبقى الدكتور أحمد جبان رئيس الاتحاد السابق على رأس لجنة إلى حين إجراء انتخابات لاتحاد كرة جديد…
وبصراحة نقول للعميد بوظو، يا سيادة العميد الثقة شيء والغرور شيء آخر ، في المرة الأولى عندما قررت حل اتحاد الكرة، أوهمت أعضاء اللجنة الذين معك أنك تضمن الاتحاد الآسيوي والدولي، ولكن تبين فيما بعد أن هذا الكلام غير صحيح ولا دقيق واضطر بعد إحراج لرياضتنا إلى طي القرار. وها أنت الآن أوهمت وروجت عبر البعض أن الاتحاد الدولي مقتنع بقرارات اللجنة المتعلقة بالعقوبات ، ولكن من جديد قرارك كان خاطئاً..
يا سيادة العميد، عندما كلفت برئاسة اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي كان منتظراً منك عملاً حكيماً بعيداً عن حساباتك الشخصية، والثقة التي وضعت بك يبدو أنها جعلتك تتصرف دون حسابات لأي ردات فعل، ونسيت وأنت تتعامل مع الاتحادين الدولي والآسيوي أن التعامل معهم ليس لعبة، فلا بد من احترام القوانين والأنظمة، ثم يا سيادة العميد تعامل مع زملائك باللجنة ومع الاعلام باحترام وإلا ستخسر الجميع، فهؤلاء ليسوا أجراء عندك حتى تقمعهم وكأنك ما زلت في منصبك العسكري…
يا سيادة العميد جاءتك فرصة لتكون بطلاً بكل احترام يذكرك الجيل الرياضي كله، فلا تضيع هذه الفرصة من أجل أشياء صغيرة جداً.
مفيد سليمان
فراس اسماعيل عاد إلى بيته
لا تزال تحضيرات فريق نادي الجيش تجرى بوتيرة هادئة ومنظمة ومبرمجة حيث توجيهات المدرب اوديشو االذي خاض حتى الآن ثلاث مباريات رسمية تعادل في اثنتين مع الطليعة والاتحاد وفاز على الوثبة في الوقت الذي لا تزال الادارة تبحث عن بعض الأوراق الرابحة من اللاعبين حتى تصل الى التوليفة النهائية لعناصر الفريق قبل الانتهاء من المهلة المحددة لتعاقد اللاعبين التي حددتها لجنة تسيير المنظمة مع الأندية . وبعد اتمام صفقة ماهر السيد الناجحة وانضمامه الى صفوف النادي ها هي ادارة النادي تتعاقد بطريقة سريعة ومباشرة مع لاعب المنتخب فراس اسماعيل الذي يعتبره البعض بأنه عاد إلى عشه الذي ترعرع فيه وتعلم فنون كرة القدم بعد غياب ثلاثة أعوام قضاها مع القرداحة ومع والكرامة .
مالك صقر