تعتبر المراكز التدريبية مشروعا رياضيا للأندية والمنتخبات الوطنية في المستقبل كونها تلعب دورا هاما
في البحث عن الخامات والمواهب الواعدة وصقلها والتي تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 سنة من خلال دعوتهم إلى هذه المراكز وبدء تطبيق وتنفيذ البرامج التدريبية التي تتوافق وتتلاءم وكل لعبة رياضية بما لا يزيد عن سبع حصص تدريبية أسبوعية وألا يتجاوز زمن الحصة عن ساعتين لكي لا تفقد الخطة جزءا من فائدتها ومن ثم إجراء اختبار شهري لهؤلاء المتدربين من أجل الوقوف على مستواهم الفني وقابليتهم للتطور والتقدم واستبعاد دون ذلك مما لا فائدة ترجى منه أو رؤية لتطورهم لاحقا مع المختصين.. ولتحقيق الفائدة وتعميمها وإنجاح هذه المراكز والتي يطالب بها الجميع وخصوصا في المؤتمرات التي انعقدت هو البحث عن المكان المناسب لهذه المراكز في المحافظات وكذلك الإدارات و المدربين الأكفاء واختيار المناهج المدروسة لعملها وتسديد رواتب المدربين بشكل شهري و مستمر دون انقطاع نكون بذلك قد حققنا الأهداف والخطط وجسدنا المشروع الرياضي المأمول والمنتظر فهل سنرى ذلك في قادمات الأيام على أرض الواقع أم أنها ستضاف على قائمة الأحلام والانتظار?!