ظـلــم ذوي القربــى صعــب ياحبــش

إذا سألنا عن الهداف التاريخي لأزرق الدير فإن الإجابة واضحة للصغير قبل الكبير

fiogf49gjkf0d


: إنه أبو نخلة اللاعب الخلوق الذي لم يتجرأ أي من حكامنا على مدار 25 سنة قضاها في ملاعبنا متدرجاً بكل الفئات العمرية أن يشهر بوجهه البطاقة الحمراء وكل ماناله من الحكام بطاقتان صفراوان .‏


حكاية الحبش هذا الصيف مختلفة وله الحق برقبة كل القائمين على كرة الدير فاسمه كان ومايزال على شفاه كل الذين عاصروه لاعباً مهارياً أخلاقياً هدافاً بامتياز ومجرد أن يكون مدرباً للناشئين و الشباب فهذا يشكل ارتياحاً نفسياً لكل اللاعبين الصاعدين وهذا ماكان عندما تسلم تدريب فريق الشباب في الموسم الفائت مع نهاية مرحلة الذهاب، حيث كان الفريق يعاني تقهقراً وضياعاً لم يكن‏



مألوفاً حيث جمع الفريق 11 نقطة محتلاً المركز الثاني عشر فانتشل الحبش الفريق وقاده للمركز السادس برصيد 34 نقطة دون أن يتقاضى ولو قرشاً واحداً معتبراً ذلك واجباً أخلاقياً للنادي الذي رباه وتعب عليه وأخرجه لعالم النجومية .‏


إلى هنا والمشكلة بسيطة لكن أن يتم استبعاد الحبش من القائمة التدريبية للموسم القادم 2009/2010م فهذا ظلم من أهل البيت وكما قال الشاعر:‏


وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند إذ إن أهل البيت لايحلو لهم اسم الحبش لخلاف بسيط معه وللقائمين على كرة الفتوة نبين أن ماقدمه الحبش لكرة الفتوة أيام كان لاعباً لايبلغوه مها حاولوا ودوره بلقبي الدوري والألقاب الأربعة لكأس الجمهورية لاأحد يتجرأ على إنكاره ويكفيه الفخر أنه أول من أدخل الفرح لأهل الدير عندما سجل هدف الفوز بكأس الجمهورية 1988م وخير ما نقوله عزاء للحبش: الشجرة المثمرة هي التي تضرب .‏

المزيد..