في الكرة الطلعاوية..التجربة خير برهان والفريق بحاجة الى مدافع

‏

ان يقوموا باتباع افضل السبل للوصول الى اعلى جاهزية استعدادية لفريقهم بشكل تدريجي وذلك من خلال صنع توليفة شبابية طلعاوية قادرة على تطبيق التمارين وفق منهجية معينة وضعها مدرب الفريق ماهر بحري والذي وضع امام عينه شعارا واحدا للتكيف مع الظروف التدريبية وهو(جود بالموجود) وبما ان بعض اللاعبين المتدربين لازالوا تحت التجربة لذلك فإن البحري قد استغل ذلك في تمارين الاسبوع الماضي من اجل تجريب كافة اللاعبين التي لم يلعبوا بها في السابق داخل ارض الملعب على مبدأ انه لا مانع من تجريب لاعب الوسط في خط الدفاع ولا مانع من تجريب الوسط في خط الهجوم وكان الهدف من ذلك هو اختيار اللاعبين المتميزين في هذه التجارب مطبقا المثل القائل (التجربة خير برهان) ولكن الشيء الذي كان ملفتا في التدريبات الطلعاوية هو قيام البحري بدمج ثلاثة من لاعبي شباب وناشئي النادي بتدريبات فريقه ونجاح هؤلاء اللاعبين باختبارات البحري فاثبتوا وجودهم وابلوا بلاء حسنا في تمارين الاسبوع الماضي فشدوا انتباه المتابعين لهذه التمارين وذلك من خلال الحس التكتيكي الذي تميز به كل لاعب من هؤلاء اللاعبين الشباب الثلاثة وهم: يوسف قلفا وجهاد قصاب ومزداد برازي وطبعا فان كل هذا الكلام لن يمنعنا من ان يقول بان الفريق الطلعاوي قد ظهر من خلال تمارين الاسبوع الماضي بانه بحاجة ماسة الى لاعب مدافع قدير ومتميز قادر على قيادة الخط الخلفي للفريق وعلى المعنيين عن الكرة الطلعاوية والاسراع بايجاد حل سريع ومناسب لهذه المسألة قبل مرور الوقت.‏