بطولة شباب الأردن الكروية العربية الثانية.. الظلم أبعد تشرين عن الدور نصف النهائي والمجد تأهل ويلتقي المنظم
عمان – سمير علي:تعرض فريق تشرين لظلم علني وواضح من قبل اللجنة الفنية المنظمة لبطولة شباب الأردن الكروية العربية
الثانية التي تقام مبارياتها في العاصمة الأردنية عمان وتم إبعاده قسرياً عن الدور نصف النهائي على الرغم من احتلاله المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية فيما تأهل المجد بعد نيله المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى وأمس ليلاً والجريدة على الطابع لعب المجد مباراة الدور نصف النهائي مع فريق الوحدات متصدر المجموعة الأولى فماذا عن مشاركة تشرين والمجد في هذه البطولة . ( الموقف الرياضي) كانت في قلب الحدث وهاكم التفاصيل :
نتائج مقبولة لتشرين
|
|
افتتح تشرين مبارياته في البطولة بلقاء شباب الأردن المنظم بعد 24 ساعة من وصوله إلى عمان وبعد سفر وانتظار استمر 12 ساعة وقدم أداء مقبولاً رغم سوء التحكيم وافتتح التسجيل عبر لاعبه يونس سليمان من ركلة جزاء لكن مهاجم شباب الأردن كوبالا سجل هدف التعادل برأسه ، وفي المباراة الثانية والتي أقيمت في أربد والتي تبعد مسافة 70 كم عن عمان بدا التعب والإرهاق واضحين على لاعبي تشرين الذين لم يقدموامستواهم المعهود وخسروا المباراة بهدف وحيد رغم حصولهم على أربع فرص محققة للتسجيل لكن رعونة مهاجمي تشرين في التسديد وغياب التركيز جعلهم يضلون طريقهم إلى مرمى الرمثا، وفي المباراة الثالثة استعاد تشرين توازنه وحقق فوزاً مستحقاً على منتخب شباب العراق بهدفين لهدف سجلهما محمد غرير من قذيفة بعيدة ومجد شلهوم وأضاع ايفي ركلة جزاء بعد عرض جيد وأفضلية واضحة لتشرين فيما سجل منتخب شباب العراق هدفه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وبعد انتهاء المباراة بارك الوفد العراقي ومعلق تلفزيون ارتي تأهل تشرين للدور نصف النهائي لكن المفاجأة كانت إبعاده عن هذا الدور دون وجه حق ، بعد اعتماد اللجنة أفضلية المباراة بين تشرين والرمثا والتي خسرها تشرين بهدف وحيد وعلى الرغم من تأكيدات الوفد العراقي لوفد نادي تشرين بأن اللجنة الفنية للبطولة خلال مؤتمرها الفني والذي لم يحضره تشرين لتأخره في الوصول،أجابت على هذا السؤال بأنه سيتم الاعتماد على فارق الأهداف في حال التساوي بعدد النقاط .
ظلم أبعد تشرين
على الرغم من أن تعليمات الاتحاد الأردني لكرة القدم نصت في الفصل الرابع وفي المادة 10/9 الفقرة 3 على مايلي :لتحديد بطل كل مجموعة وتحديد الفريق الثاني المتأهل يتم اللجوء إلى مايلي :1- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من مباريات الفرق المعنية أو في المجموعة 2- الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط من نتائج مبارياته مع الفريق أو الفرق المعنية (المتعادل معها بالنقاط) 3- فارق الأهداف (طرح ماله وماعليه بين الفرق المعنية أو في المجموعة (المتعادل معها بالنقاط) وفي حال التساوي بفارق الأهداف ينظر للفريق الذي سجل أهدافاً أكثر4- القرعة ومع ذلك أصرت اللجنة المنظمة على اعتبار فريق الرمثا هو الفريق الثاني المتأهل رغم تساويه مع تشرين بعدد النقاط (4 نقاط ) لكل فريق لكن فارق الأهداف لمصلحة تشرين ( له 3 عليه 3 = 0) أما الرمثا ( له 4 وعليه 6=-2) ليخرج تشرين من الدور الأول وعلى الرغم من الاعتراضات التي قدمها للجنة الفنية .
نتائج جيدة للمجد
قدم المجد في مباريات الدور الأول عروضاً جيدة على الرغم من غياب عدد من نجومه الأساسيين ومشاركته بفريق نصفه من اللاعبين الشباب الجدد الذين فرضوا أنفسهم في المباريات الثلاث التي لعبها الفريق وساهموا مع عناصر الخبرة في تأهل المجد إلى الدور نصف النهائي ففي المباراة الأولى تعرض المجد لظلم تحكيمي واضح عندما قام الحكم بتمديد الوقت حتى سجل الوحدات هدف التعادل في د95 من زمن المباراة بعدما ظل المجد متقدماً بهدفين لهدف سجلهما سامر عوض ومحمد الواكد لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 22 وفي المباراة الثانية استمر المجد في عروضه المميزة وأحرج فريق اربيل بطل الدورلاي العراقي ونجح في الخروج متعادلاً معه بهدفين لهدفين علماً أنه كان السباق في التسجيل ،سجل هدفي المجد عبد الهادي الحريري ومحمد الواكد وفي المباراة الثالثة حسم تأهله بعد فوزه المستحق والعرض على الرمثا الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ولو حالفه الحظ لضاعف النتيجة ،وتناوب على تسجيل أهدافه عبد الهادي الحريري وأحمد قضماني وكنان نعمة وبهذا الفوز احتل المجد المركز الثاني على لائحة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط التي تصدرها فريق الوحدات بـ7 نقاط .
خفايا وحكايا من عمان
> عانى فريقا تشرين والمجد من ظلم تحكيمي خلال مبارياتهما في البطولة وصبت جميع صافرات الحكام في مصلحة الفرق الأردنية المشاركة في البطولة .
> عقد مدرب تشرين الكابتن هيثم جطل اجتماعاً عاجلاً وفي الثانية ليلاً بعد خسارة فريقه مع الرمثا وتحدث بلهجة قاسية مع اللاعبين وبعبارات لاذعة لأنهم كانوا سيئين وفي اليوم التالي عقد اجتماعاً مع كل لاعب واستمع منه إلى أسباب الخسارة وكانت النتيجة بأن جميع اللاعبين مصابون بالتعب والإرهاق بعدما لعبوا 11 مباراة في 22 يوماً .
> تلقى أربعة لاعبين من تشرين وهم : يونس سليمان ومحمد غرير وايفي ومحمد حمدكو عروضاً للعب في سنغافورة من أحد سمسارة اللاعبين وبمقدمات عقود ورواتب شهرية عالية.
> قضى مدرب المجد الكابتن مهند الفقير ومدرب الحراس الكابتن سامر ريحانه ومهاجم تشرين ايفي أوقات فراغهم بدخولهم على مواقع الانترنت على اللابتوب وتابع أفراد يعثتي تشرين والمجد أخبار العقوبات عن الانترنت
> اعتبر إداري فريق تشرين الكابتن خالد برادعي بأن عقوبته ظالمة جداً وأنه لم يحقق معه أحد .
> بذلت إدارة بعثة نادي تشرين برئاسة عضو قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية سليم خضيرة وا لإداري أحمد موسى جهوداً كبيرة في تذليل جميع الصعوبات التي اعترضت الفريق .
> اعتبر مدرب المجد الكابتن مهند الفقير بأن فريقه حقق الفائدة المطلوبة من مشاركته بالبطولة لأن توقيتها كان ممتازاً ومناسباً لفريقه الذي بدأ تحضيراته للموسم الجديد قبل أسبوعين فقط وكان يعاني من غياب الملاعب التدريبية في دمشق وهو راض تمام الرضا عن أداء ونتائج الفريق سواء وصل للمباراة النهائية أم لم يصل وكان من أبرز هذه الفوائد تجريب الكثير من اللاعبين الشباب شاركوا لأول مرة مع الفريق الأول وأن المباريات ساهمت في زيادة التفاهم والانسجام بين عناصر الفريق القدامى والجدد ومنحتهم فرصة الاحتكاك مع فرق قوية وكشفت مكامن الخلل في بعض الخطوط والتي سيتم معالجتها قبل انطلاق مباريات الموسم القادم
> غاب عن فريق المجد أربعه من أبرز لنجومه وهم : رجا رافع وحمزة ايتوني وعلي دياب لتواجدهم مع المنتخب في الهند وعناد عثمان وغاب عن تشرين حارسه مصطفى شاكوش لتواجده مع المنتخب أيضاً لكنه التحق بصفوف الفريق يوم الثلاثاء الماضي .
> حضر إلى مقر إقامة تشرين والمجد في الفندق المدربان السوريان الكابتن عبد الرحمن أدريس مدرب تشرين السابق والبقعة الأردني حالياً والكابتن عماد خانكان مدرب الجيش السابق والجزيرة الأردني حالياً وأنهما جاهزان لتقديم أي مساعدة .
> زار لاعبو الفريقين جميع الأسواق التجارية الأردنية والهدف كان شراء أحذية رياضية .
> مدد فريق تشرين إقامته في الأردن يومين إضافيين بضيافة نادي الجزيرة بعد خروجه من الدور الأول ومن المتوقع أن يكون قد لعب معه مباراة تجريبية في حال تم تأمين ملعب لإقامة المباراة .