لأول مرة يفصح شبيب الملاكمة عن العقوبة الحقيقية التي طالت ملاكمنا سومر غصون خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة
لاولمبياد بكين في كازاخستان خلال آذار 2008 لسببين الأول: أن العقوبة مرعبة إذ أن الاتحاد الدولي فرض عقوبة الحرمان بحق ملاكمنا مدى الحياة أما الثاني فلأن الشبيب أخفى عمدا قرار الاتحاد الدولي هذا واستعاض عنه بعقوبة اللاعب خارجيا لمدة سنتين وذلك لسببين أيضا الأول وهو الأهم إنه لا يريد أن يخسر اللاعب إذ سيصيبه الاحباط حتما فيخسر بخسارته عائلة كاملة من الملاكمين الذين حملوا لقب بطل في مختلف المحافل بالفئات العمرية ومدرب قدير هو والدهم حسين عضون فسومر ومحمد عضون بفئة الرجال علاء عضون بفئة الشباب فيما أحمد وعلي عضون لفئة الاشبال ومن هذا الباب بدأت التحركات وبمحاولتين أيضا.
الأولى عبر كتاب اعتذار خطه اللاعب قبل دورة المتوسط وجهه اتحاد الملاكمة بدوره للاتحاد الدولي الذي جاء جوابه بأنه اللاعب هو من ارتكب الخطأ وعليه أن يتحمل عواقب إذ لم يسبق للاتحاد الدولي أن تراجع من عقوبة فرضها اتحاد اللعبة لم يقف مكتوف الأيدي فعمد إلى رفع كتاب آخر أكد خلاله عدم تكرار هذا الخطأ مع محادثات عديدة طالت العديد من الأطراف المعنية بالاتحاد الدولي الذي جاء جوابه منذ أيام ملبيا لطلب اتحادنا مكتفيا بالعقوبة التي فرضها بحقه وهي سنتين بدأت بآذار عام 2008 وستنتهي بآذار العام القادم وهو الموعد الرسمي لعودة ملاكمنا للمشاركات الخارجية التي حقق فيها حضورا مميزا.
ملحم الحكيم