صوت الموقف

أين الحقيقة? هذا السؤال كان محور الحديث الرياضي على مدار الأسبوع الماضي وتأخّرت الإجابة عليه مع أنها كانت واضحة ولكن…

fiogf49gjkf0d


الاتهامات لم تستثنِ أحداً, أعضاء في اتحاد الكرة, لاعبين, وحتى إعلاميين..‏


التفكير بهدوء هو ما كان ينقص ذلك الحوار وتلك الاتهامات والاستنتاجات, وردود الفعل السلبية حضرت لتحوّل المتهمّ إلى ضحية والكاشف للحقيقة (متلسق) و..‏


بعيداً عن كلّ تلك الضجّة, وبعيداً عن التطورات الأخيرة وكلّ ما رافق المشكلة الكروية الأخيرة فإنّ ثمة خطّ أحمر علينا أن نبقي أي حديث تحته وهو المنتخب الوطني..‏


لا شيء يجب أن يتبدّل في النظرة إلى المنتخب, لا شيء يجب أن يتغيّر بطريقة التعامل معه نكاية ببعض القائمين عليه والذين كان لهم دور في كشف الحقيقة, ولا شيء يجب أن يتغيّر في مستوى الدعم الموفّر للمنتخب..‏


المنتخب هو (الجنة) الوحيدة التي يمكن أن نلتقي فيها كروياً وكلّ ما عداه في كرة القدم السورية هذه الأيام (جحيم).‏


المنتخب الذي تنتظره غداً موقعة لا تقلّ أهمية عن موقعة العباسيين التي كُتب النجاح فيها لمنتخبنا وأتمنى من الله عزّ وجلّ أن يوفقه في هذه المباراة حتى لا نشعر بأي أثر أرخته هذه الظروف على المنتخب..‏


من حقّنا كجمهور متابع أو كإعلام غيور على هذا المنتخب أن نجد الصدى المطلوب على ما نشير إليه ونقتل وقتنا في التفتيش عنه, ومن حقّنا أن يكون لنا رأينا المنطقي فيما يحدث ومن واجب المؤسسة الرياضية أن تكون أهلاً للقرار المناسب وفي الوقت المناسب.‏


هذا الأمر حدث على نطاق معيّن ونتمنى أن يكمل دورته خلال الأيام القادمة بحيث لا يبقى في ساحة العمل الكروي إلا من هو جدير بذلك.‏

المزيد..