درعا- ياسر أبو نقطة:السيناريو الشعلاوي مرشح بقوة هذا الدوري ليتكرر كما كل عام، سبات صيفي طويل، (تركيض) فوضوي دون أسس علمية،
تكليف مدرب دون توفير أي شرط من شروط العمل. إقالته والسب عليه! واستقدام مدرب آخر حسب طلب الشارع الرياضي واللاعبين بوقت متأخر، والنتيجة: هذا العام مرت الأمور سنعمل في العام القادم؟!.
أجل أيها السادة فقد مللنا كما مل التاريخ منا، أين كنتم طوال أيام الصيف وكانت الأندية تعج باللاعبين والخامات. لنجبر رغماً عن أنوفنا على قبول المخضرمين وذوي المستويات الرديئة..أوضاع الشعلة لا تسر العدو قبل الصديق ورغبةً من الموقف الرياضي في وضع اليد على الجرح ومعرفة استعدادات الفريق لدوري هذا العام والأمل في الصعود كان هذا الاستطلاع:
السيد سليمان حويلة رئيس فرع درعا للاتحاد الرياضي قال: الجميع يعرف أننا معنيون بنادي الشعلة كونه واجهة المحافظة، ويهمنا أمره كثيراً. وعليه فقد طلبنا من المدرب محمد الجهماني تولي مهمة التدريب والإقلاع فوراً وان كان الوقت متأخراً. والجهماني من خيرة المدربين ويساعده طاقم خبير مثل مناف جهماني وانس مسالمة. أما فيما يتعلق بالمنافسة فالأمر فيه صعوبة خاصةً إن بقيت المجموعة على حالها ففيها أندية قوية جداً مثل حطين والنضال والمحافظة التي تعتمد على موازنات ثابتة بعكس حال الشعلة الذي لا يزال يمد يده للمساعدة وهذا لا يعطي ثماراً.
واتجهنا بالسؤال للمدرب محمد الجهماني الذي أفاد: لم يتم الاتفاق بيني وبين النادي حالياً على أي شيء، ثم إن علاقتي لا تزال مع رئيس الفرع وقد طلبت مني رابطة المشجعين أن استلم الأمور. وأنا طلبت بعض التجهيزات الأساسية للفريق كي يكون قادراً على الانطلاق، وفيما بعد يمكن أن نتفق على باقي الأمور.
كما واتصلنا بالمدرب القدير عمر عمر لأخذ فكرة عن أوضاع الشعلة فقال: كنت ولا أزال صديقا لكرة الشعلة على الرغم من إقامتي في حمص وقربي من نادي الكرامة، فهناك ذكريات جميلة وغالية لي مع النادي قبل عقد ونصف عندما صعدنا للأولى وأبلينا فيها بلاءً حسناً. أما حالياً فالوقت قد تأخر للاستعداد؟ متى سنجمع اللاعبين! ومتى سندرك المراكز التي يتمتع بها الفريق؟ وما هي نقاط القوة والضعف؟! وأين هي المباريات الاستعدادية للوقوف على المستوى العام. أجل لقد تأخر الاستعداد وهذا ما يتكرر باستمرار. لقد أتصل بي السيد سليمان الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، وأعرف تماماً غيرته على النادي ومدى رغبته في دفع الفريق قدماً، لكن يداً واحدة لا تصفق. الأمر يحتاج إلى تكاتف جميع قدرات رياضة درعا واقتصاديات المحافظة لرعاية النادي وتطويره. ودرعا مليئة بالخامات والمواهب. وللأسف فقد كنت أملك لاعبين جيدين من شباب الكرامة واتفقت معهم على اللعب لنادي الشعلة. لكن تأخر النادي في الانطلاق وعدم مقدرته تقديم شيء لهؤلاء اللاعبين دفع بهم للتوقيع لأندية أخرى. والآن لا يزال لدي لاعبون بمستوى أدنى قليل من زملائهم لكنهم إن لعبوا للشعلة فسيعتبرون دفعاً قوياً لمستوى الفريق.
وتابع السيد عمر عمر بالقول: نعم قلت لسليمان أنا معكم ومستعد من دون أي شرط تقديم المساعدة والمشورة. اعتبرني صديقا دائما لكم. اشرف على الفريق وعلى عملية التدريب وان توفر لي أي لاعب سأضعه تحت تصرفكم، الشعلة جزء من قلبي.