علي زوباري-وأخيرا شهدت الرماية ولادة متعثرة في القوس والنشاب
حيث تم اعتماد لجنة منبثقة عن اتحاد الرماية سميت باللجنة العليا للقوس والنشاب وقد وافق عليها المكتب التنفيذي بشكل رسمي مؤلفة من خالد الطويل عضو المكتب التنفيذي سابقا -رئيسا وعضوية /غسان بشيش-زياد صبورة -عبدو بجنكة -رفيق الشعار -جهاد نعيم- ربيعة ليلى/ كلفت هذه اللجنة بنشر اللعبة في سورية والإشراف على نشاطها وتتبع اللجنة الى مكتب الألعاب الفردية المركزي وللوقوف والتعرف بشكل موضوعي على عمل هذه اللجنة كانت الموقف الرياضي قد التقت عضو اللجنة والعضو في اتحاد الرماية سابقا ربيعة ليلى التي كان لها الدور الاساسي في الاعلان عن ولادة هذه اللجنة وتسميتها وقد قامت بدور اساسي كذلك الوسيط بين المدرب العراقي الذي جاء الى سورية وعرض خدماته كونه مدربا دوليا بهذه اللعبة على المكتب التنفيذي بقصد اعتماده مدربا ولكن الذي حصل لم يوافق الاتحاد الرياضي العام على اعتماده والسبب هو الاجر المرتفع الذي طلبه المذكور مقابل التدريب مع تأمين بيت على نفقة الاتحاد . وبهذه الفترة تمكنت ليلى من اقناع نادي دير عطية وجامعة القلمون على التعاقد مع المذكور ولمدة شهر وحصل هذا كما صرحت للموقف ربيعة وقد شهد نادي دير عطية إقبالا جيدا على هذه اللعبة حيث تعدى العدد أكثر من (عشرين لاعبا) خلال فترة قصيرة والان ننتظر اجتماع هذه اللجنة لتوزيع المهام على أعضائها بأقرب وقت ممكن كما تقول وإن شاء الله ستبصر هذه اللجنة النور خلال فترة قصيرة كون هذه اللعبة غير مكلفة كما هو الحال في بعض أنواع الرماية والتي تحتاجه كوادره للتدريب والتأهل فقط وسنعمل مجتمعين على تشجيع الدورات بعد استقدام الخبرات القادرة على فرض اللعبة في سورية وهذا يحتاج بالضرورة الى مساعدة الاتحاد الرياضي العام.