بعد اعتزال زين الدين زيدان عقب مونديال 2006 ستكون بطولة ستكون (يورو 2008) هي البطولة الأولى للمنتخب الفرنسي
بعد اعتزال زيدان.ومع اعتزاله وعدد من اللاعبين أصحاب الخبرة في الفريق أصبح أمل (الديوك) في أيدي وأقدام مجموعة من اللاعبين الشبان يحملون على عاتقهم الحفاظ على الصورة المبهرة التي رسمها المنتخب الفرنسي في السنوات العشر الماضية.ويشبه كل من كريم بنزيمة و حاتم بن عرفة وسمير نصري النجم الكبير زيدان الفائز بلقب كأس العالم 1998 ليس فقط في امتداد أصوله للشمال الإفريقي وإنما أيضا في أسلوب لعبه.
ويشبه بنزيمة مواطنه زيدان في مهاراته الرائعة كما أنه يتميز بقدراته التهديفية العالية أمام مرمى المنافسين رغم أنه ما زال في ال (20) من عمره. وبالإضافة على النجوم الثلاثة يضم المنتخب الفرنسي أيضاً تييري هنري وفرانك ريبيري .وأظهر المنتخب الفرنسي خلال رحلة التصفيات المؤهلة وجهاً رائعاً وواعداً سواء فيما يتعلق بمستوى الأداء أو بالنسبة للنتائج.ونجح في تحقيق الفوز على جميع المنتخبات التي واجهها باستثناء المنتخب الاسكتلندي حيث خسر ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة هي 0/1 .وكانت الهزيمة أمام المنتخب الاسكتلندي صاحب التاريخ المتواضع سبباً في تعرض المدرب ريموند دومينيك لانتقادات عنيفة بسبب اختياراته للاعبين. والمثير أن الانتقادات لم تكن بسبب اللاعبين الذين اختارهم بالفعل وإنما بسبب اللاعبين الذين لم يضمهم وخاصة ديفيد تريزيهيه الذي سجل 34 هدفاً في 70 مباراة دولية خاضها مع المنتخب الفرنسي .سواء فاز الفريق أو خسر لقب يورو 2008 ستكون النهائيات الأوروبية القادمة خطاً فاصلاً في تطور المنتخب الفرنسي ونقطة تحول يراها دومينيك خطوة مهمة نحو الفوز بلقب كأس العالم 2010 .