في نادي الجزيرة.. الكرة في خطر والمنشآت أغلقت بالشمع الأحمر

الحسكة -دحام السلطان:عادت مجموعة الكرة الجزراوية المفترضة الى الملعب لمواصلة التمارين بعد مدفع الإفطار على الأضواء الخافتة وضوء القمر

fiogf49gjkf0d


وبعد الإجازة القصيرة والغير مشروعة للفريق ولم تطرأ أية تعديلات على عناصر مساعد المدرب لوسيان داوي الذي لا يزال على رأس الورشة الفنية لحين عودة المدرب عماد توما من استراليا ولحين تحسن الأحوال الجزراوية.‏‏


والنسبة للميزان الكروي الجزراوي فإنه لا تزال كفته خاسرة والاحوال على الرغم من أنها في خانة الصفر عالشمال فأنها هي الكفة الراجحة في سواد الطقس الجزراوي الذي يزداد سواء من يوم الى آخر على الرغم من التزام الحارس عماد عيسى والمدافع ادريس درويش لاعبا الطليعة مع الفريق إضافة الى ابن النادي وليد همو العائد من نادي عفرين لكن كله التزام بالكلام وليس التزاما على الورق.‏‏


وبالنسبة لمستحقات النادي من منشآته والتي قدمتها الإدارة على رأس مطالبها فور انتهاء الدوري الماضي وبالكتب الرسمية فأنه قد تم مؤخرا الإجابة على الكتاب المرسل لفرع الاتحاد الرياضي برقم/205/ وتاريخ 10/7/2009 م وهو الكتاب الذي جاء إضافة لكتب خطية مرسلة سابقا بنفس الخصوص وهذه الإجابة يبدو إنها قد اتت استجابة لنتائج الحرب الباردة والحرب النفسية التي كانت قائمة بين الصالة الرياضية والملعب البلدي ولا تزال ذيولها قائمة الى الآن ومتوفر بشكل جيد من ينفخ في نارها..!! حيث تم الرد على الكتاب الجزراوي المتضمن اخلاء منشآت مطعم وفندق البستان ومقصف المحبة ومقهى الروضة العائدة ملكيتها للنادي وبحكم القانون والمترتب على مستثمريها مبلغ /450/ ألف ليرة سورية مستحقة الدفع فورا وهذه حصة النادي وبالنسبة لحصة المنظمة من نسبة الاستثمار فهي غير معلومة الرقم وربما تعود لسنوات سابقة منذ عهود الإدارات الماضية والحسنات التي كانت تعيشها رياضة النادي ورياضة الحسكة بشكل عام..!!‏‏


فلذلك بالنسبة لمقصف المحبة فقد تم تسوية وضع استثماره مع النادي ومقهى الروضة كذلك وبقي مطعم وفندق البستان الذي أصبح مصيره الشمع الأحمر حتى إشعار آخر لحين تسديد ذمته المترتبة على المستثمر والبالغة /340/ ألف ليرة سورية لصالح النادي، وللحديث بقية.‏‏

المزيد..