حلب – محمد أبوغالون:المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها هذا الأمر انطبق تماماً على نادي عفرين الذي دخل في دوامة الدرجة الأولى
الذي وصل إليها بعدجهد وعناء ولكن بعد وصوله بدأت الهموم والمخاوف تزداد رقعتها في هذا النادي المجتهد ونادي عفرين حكاية ذات شجون أبطالها تعاقبوا على الوهم والفشل بعد أن أصبح مصير كرة النادي يتأرجح تحت الأضواء الأسباب كثيرة جداً وأهمها كما يصفها أعضاء الإ دارة مادية لخلو صندوق النادي من أي مليم هذا من ناحية ومن جهة ثانية الأماكن التدريبية حيث يعاني الكادر الفني والتدريبي واللاعبون كثيراً من وجود مكان للتدريب وزاد الطين بلة استقالة عضو الإدارة الوحيد فيها رياض ولاعب سابق أحمد عبد الله من عضوية الادارة نتيجة هذه الأزمة التي تبشر بالفشل قبل إنارة الأضواء الجديدة للفريق ولعل الاحتفاظ بالمدرب أمين الاتي مدرباً قد يخفف من المعاناة التي تمر بالنادي فيما يسعى السيد آدم سيدو لترميم ماتصدع في هيكلية النادي في ظل غياب رئيس النادي الحاضر الغايب في هذه المرحلة العصيبة جداً أما الأهم من ذلك فان السيد آدم سيدو أصبح الوسيط الوحيد مع إحدى الشركات الراعية للفريق وأن خط التفاوض وصل لمرحلة متقدمة وهذا الأمر سوف يطبق المثل الشعبي (بحصة بتسند جرة ) وفي حال تم الاتفاق مع إحدى الشركات الراعية فسوف يكون مصير الكرة العفرينية في وضع أفضل نتيجة البحث عن بعض اللاعبين المرغوب في انضمامهم للقافلة الخضراء أمثال شيخ العشرة – وعبدالقادر جبيلي -ومحمد الضامن – رامي حميدة – وربما تم الاتفاق مع مخضرم الكرة الاتحادية أنس الصاري وبالمقابل فقد بدأ بعض عناصر الفريق التدريب مع المدرب أمين الاتي وفي مقدمتهم قذافي عصت – حاجي قادر- سمير البكري – مع بعض اللاعبين الشباب الجدد فيما لازال غياب الشيخلي – السمان – الحمصي – باسل هندي – الحنتوش – البلال – حسين محمد لذلك أصبح مؤكداً أن تحمل الكرة العفرينية خلال الأيام القادمة عدة مفاجآت من حيث تأمين مستحقات بعض اللاعبين المتراكمة وبعض العقود مع لاعبين بارزين محليين وأجانب .