الخـــوف مـــن المجهـــول …. ما زال شارعنا الرياضي تواقاً لمعرفة المصير المجهول القادم لكرتنا جراء علم الفيفا
بالأحداث لتي جرت وطلبه البيان من رئيس الاتحاد المنحل لمعرفة الآلية التي تمت فيها الأمور.
الدكتور جبان خاطب الفيفا بكل شفافية مبيناً أن العميد بوظو صاحب السلطة الأعلى رياضياً شكل لجنة مؤقتة لاتحاد الكرة ينبثق عنها ثلاث لجان ، واحدة للحكام وثانية للمدربين وثالثة للمسابقات دون علمه وهو رئيس الاتحاد عند الفيفا حتى الآن!!
وفي ختام توضيحه طلب الدكتور جبان من الفيفا ألا تكون الأحداث سبباً في إيقاف النشاط الكروي، وألا تكون الكرة السورية هي الضحية متمنياً معالجة وضع الاتحاد السوري بصورة هادئة دون تجميد عضويتنا.
لا شك أن الدكتور خرج من الاتحاد أو أجبر على الخروج بشرف وأمانة ولم يستطع أحد أن يشكك بنزاهته ويطعن بنظافة كفه، وهذا الأمر يجعله موضع احترام عند شارعنا الرياضي وعند العميد بوظو الذي يكن له كل ود واحترام وهذا نلسمه في كل جلسات العميد عندما تحضر سيرة الجبان، وهذه المحبة قديمة لدرجة أن الشارع الرياضي العربي يعرف قبل السوري أن اتحاد جبان هو اتحاد العميد بوظو، وكلنا يعرف الدور البارز الذي قام به العميد في التطبيقات الانتخابية التي أعلنت الدكتور جبان رئيساً للاتحاد.
الآن ونتيجة ما لمسناه في التوضيح الذي أرسله الدكتور جبان للفيفا نستشف أن الود بات مفقوداً بين الرجلين والتوقعات تشير إلى أن الفيفا ربما يطلب أن يكون الجبان هو رئيس اللجنة المؤقتة والسؤال: هل يرضى الجبان بذلك وهو الذي رفض هذا الطرح منذ اليوم الاول الذي اعتلى فيه العميد بوظو قمة الهرم الرياضي؟
وتنبىء التوقعات أيضاً بأن الفيفا ربما يجمد عضويتنا وبالتالي ربما نخسر المشاركة في نهائيات أمم آسيا البعيدين عنها منذ سنة 1996 وفي مسألة التجميد نجد العميد بوظو واثقاً من الخطوات التي يخطوها ومرتاح الضمير جراء القرارات التي اتخذها عن كامل القناعة ، كما نجد الدكتور جبان متيقناً من أن الفيفا سينصفه فمن الذي سينتصر بعد أن خسرا صداقة عمرها نصف قرن! هذا ما سنعرفه في المستقبل القريب
محمود قرقورا