الكرة الاتحادية دخلت النفق المظلم بعد إلغاء معسكر الأردن وعدم التوصل لاتفاق مع الزينو..؟

حلب- محمد أبو غالون:بالرغم من الاستقرار التدريبي في الكرة الاتحادية إلا أن الأوضاع الفنية والتنظيمية تتجه إلى طريق مسدود

fiogf49gjkf0d


وخاصة بعد أن تم الاستغناء عن بعض أعمدة الفريق «الصاري -الكركر- الراشد- السيد» هذا بالإضافة لبعض العروض المغرية التي تلاحق بعض اللاعبين من بعض الأندية الخليجية وفي مقدمتهم عادل عبد الله الذي لازال تحت مفاوضات النادي العربي الكويتي- وأيضا المهاجم عبد الفتاح الآغا الذي بدأت الاتصالات معه أيضا من أحد الأندية الكويتية تلاحقه فيما تأكد ابتعاد الكركر بعد المماطلات والمد والجزر مع الإدارة إلى أحد أندية دمشق مقابل مبلغ محرز واعتبر الكركر بأن ابعاده عن الاتحاد مخطط له من قبل بعض أعضاء الإدارة الذي لا تهمهم مصلحة النادي لمحاولتهم البحث عن مصالحهم الخاصة من بعض التعاقدات وأوضح بأن نادي الشرطة المركزي هو النادي الذي توصلت معه للاتفاق مؤخرا أما بالنسبة للراشد يحيى والذي لم يتم الاتصال معه أبدا من قبل الإدارة أو اللجنة الاحترافية بالنادي لذلك لجأ لعدة مفاوضات مع عدة أندية محلية وعربية وأخر تلك المفاوضات «الراشدية» كانت مع نادي تشرين وبات على مقربة للتوقيع معه وبمقدم عقد يصل لمليون وسبعمائة ألف وراتب شهري 35 ألف ليرة سورية.‏‏


فيما لازال شقيق الراشد الكبير معن في حيرة من أمره أيضا لعدم الاتصال معه أيضا بعد أن أنهى عقده مع نادي الوحدات الاردني وقد عاودت إدارة نادي المجد الاتصال مع الراشد الكبير لعودته لصفوف الأزرق الدمشقي ولم يتبن حتى الآن معرفة وجهة اللاعبين محمد الضامن- رامي حميدة- عباده السيد- يوسف شيخ العشرة.‏‏


وأخر ما تم التوقيع للكشوف الاتحادية وبعد مخاط عسير و أخذ ورد مع المدافع مجد حمصي الذي قام بعض الميسورين بتسديد المبلغ الذي طالب به الحمصي ولعل الغريب بأمره الكرة الاتحادية أنها تقوم باستبعاد لاعبيها وتستقطب بعض اللاعبين من النادي الذي يلجأ له الاتحاديين فهل يستمر النزيف بالمدرسة الاتحادية وخاصة بعد أن تم إلغاء المعسكر التدريبي للفريق بالأردن وعدم توصل لاتفاق مع اللاعب محمد زينو بسبب الضائقة المادية التي تواجه النادي وهذا ما أكده رئيس النادي المهندس باسل حموي بأن معسكر الفريق أصبح داخلياً.‏‏

المزيد..