أضواء على البطولةالعربية للشباب بالريشة الطائرة

دمشق- محمود المرحرح:التوقعات التي تنبأ عنها مدرب منتخبنا الوطني للريشة الطائرة اسماعيل أحمد قبيل انطلاق البطولة العربية للشباب والشابات

fiogf49gjkf0d


التي استضافتها دمشق جاءت بمحلها عندما أعلن تخوفه من ضياع ذهبية زوجي البنات بسبب ضعف مستوى لاعبة الزوجي أنستاسيا هلال وهذا ماحصل وكما كان ليتوقع أبداً أن تضيع ذهبية فردي السيدات لولا التنظيم السيء ليخرج منتخبنا في النهاية متوجاً بلقب البطولة بخمس ذهبيات وفضيتين بها حافظ على صدارته على المستوى العربي …. وعن مشاركتنا في هذه البطولة وكافة أحداثها الموقف‏



الرياضي التقت مجدداً المدرب اسماعيل أحمد الذي أشرف على تحضيرات المنتخب فقال: شارك بالبطولة 6 دول وغابت دول المغرب العربي وأهمها الجزائر مثلها 22لاعباً و16 لاعبة حيث شاركت الأردن والعراق بفريقين كاملين ولبنان بلاعب واحد وثلاث لاعبات ومصر بلاعب واحد وفلسطين مثلها ثلاث لاعبات من سورية ( مايا جلاد – صوفي عليوي ) والمستوى العام للبطولة لم يكن بذاك المستوى القوي وانحصرت المنافسات كما توقعنا سابقاً بين منتخبنا وشابات الأردن وشباب العراق .‏‏


مثلنا : محمد خليف – طارق عمام – صالح زهرة – علي أحمد – مهند جنيد- عمار عوض – سناء محمود- تغريد الجلاد – أنستاسيا هلال – رواد ورؤى توتنجي وقد قدم لاعبونا الشباب جميعاً أداءً رائعاً وبالأخص اللاعب محمد خليف في حين كانت أنستاسيا هلال أسوأ لاعبة ولم تتقيد بتعليمات المدربين وتغريد الجلاد كان ينقصها خبرة أكثر ورؤى توتنجي كانت مصابة بينما أظهرت بطلتنا الواعدة سناء محمود مستوى ملفتاً للنظر ونالت الإعجاب …. عموماً ما تحقق لريشتنا أنا راض عنه فهي عكست بذلك ماتوفر لها من تحضير جيد وبرأيي هذا التحضير سيكون غير كاف لبطولة المتوسط القادمة ببيروت كونها أعلى مستوى وتحتاج لتحضير أقوى وأقوم الآن بإعداد خطة تدريبية تتوافق وبطولة بحجم بطولات متوسطية.‏‏


وفي حديثه عن الملاحظات السلبية والايجابية التي رافقت البطولة قال الأحمد:‏‏


مايخص الاشارات السلبية غياب دول المغرب العربي ولو حضرت الجزائر أو مصر بكامل لاعبيها البارزين لاختلف المستوى ولشهدت المنافسات إثارة وقوة أكثر لكن من حيث النتائج فلا أعتقد بأن الميداليات المحققة لمنتخبنا الذي كان أفضل الفرق المشاركة ستقل عن 4 ذهبيات وثاني الإشارات التنظيم المسلوق والمتفاوت لبعض المباريات حيث وضح للعيان قلة خبرة المنظمين في وضع جداول المباريات كتكثيفها بالأدوار النهائية وإراحتها بالبداية وهذا ما أرهق بطلتنا سناء محمود التي لعبت ثلاث نهائيات بيوم واحد وفي مسابقة الفردي وبعد فوزها بالشوط الأول وتقدمها بالثاني خسرت بصعوبة بفارق نقطة واحدة عن منافستها والسبب الإرهاق كما ذكرت وثالث الإشارات ضعف التحكيم الذي لم يكن في وضعه الطبيعي وشابه الكثير من الاعتراضات خاصة من جانب الأردنيين الذين تحيزوا لمصلحة لاعبيهم على حساب لاعبينا في بعض المسابقات .‏‏


أما الإيجابيات فكان أبرزها المتابعة الميدانية للمعنيين في الاتحاد الرياضي العام وحضور جمهور كبير غصت بهم الصالة وحضور المعالجة الفيزيائية الدائم وقيامها بعملها على أكمل وجه بها اقتصر تواجد الطب الرياضي وعدم سماع شكوى من الوفود مايخص الإقامة أو الإطعام أو غيره نافياً في النهاية عدم وجود أي خلاف بينه وبين أي من الكوادر خلال البطولة كما يشاع .‏‏


ما سر غيابها عن التتويج؟!‏‏


ترك غياب رئيسة اتحاد الريشة عن مراسم تتويج الفائزين في البطولة العربيـــة التي أقيمـــت في ربوع دمشـــق أكثــر من علامة استفهام ولا ندري إن كان عدم حضورها لأسباب مقنعة نجهلها؟ وتزداد الغرابة أكثر عندما علمنا بأن الاتحاد الآسيوي قد سماها مسؤولة للاعلام والتتويج.‏‏

المزيد..