فالييف الجودو قبل سفره: راض عما قدمت وحققت رغم؟؟

غادرنا فجر الأربعاء الماضي الأوزبكستاني نصرت فالييف مدرب المنتخب الوطني للجودو إلى بلاده بعد انتهاء عقده وعدم التجديد له بالوقت الحاضر نظراً لعدم تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركة لاعبيه

fiogf49gjkf0d


بالأسياد مؤخراً في غوانغزو بالصين من قبل المكتب التنفيذي حسب أقواله وقبيل سفره بساعات وأثناء تواجده بمقر الاتحاد الرياضي العام التقته «الموقف الرياضي» وأجرت معه آخر لقاء ورغم حزنه الشديد لهذه المعاملة «حسب رأيه» ومغادرته إلا أنه لم يخف الفرح والسعادة بأنه حقق أشياء إيجابية وإنجازات خلال فترة عمله وبالتفاصيل: لماذا هذه المعاملة الجافة وغير‏



اللائقة فالمكتب التنفيذي وبعد المشاركة الآسيوية قرر عدم التجديد أو التمديد لعقدي بدون أن يسمع مني عن تلك المشاركة والظروف التي جرت قبلها وبعدها إضافة إلى أنه من المتعارف عليه حيث انتهاء العقد أو إنهاؤه يتم الإخبار قبل شهر على الأقل بذلك, يتم إجراء الترتيبات فبعد عودتنا من الصين لم يخبروني وقد عملت (بالتدريب) مدة 15 يوماً والآن سأغادر وأريد أجر هذه الأيام «وأثناء تواجده بالاتحاد الرياضي لم يتم توقيع أمر الصرف لهذه الأيام التي درب فيها رغم إنهاء عقده».‏‏


وأضاف فالييف: لقد تكلمت كثيراً وطالبت عن الإعداد والتحضير للمنتخب وخصوصاً للمشاركة الآسيوية لكن لم يتم الموافقة على أي مطلب بل دائماً هناك إحباط فقط ألغي معسكر فرنسا واليابان وخطة المعسكر الداخلي تأخرت كثيرا حتى جاءت الموافقة لمعسكر مدته 20 يوماً فقط وهل يعقل نصف سنة بدون معسكر وهل برأي الاتحاد الرياضي النتائج هي للأولمبياد والعالم فقط وباقي النتائج والإعداد والتحضير وبناء المنتخبات أليست نتائج منتخب الشباب أول العرب والرجال ثاني العرب وقبل ذلك حققت مع المنتخب بعد عشرين عاما برونزية المتوسط وإنجازات آسيوية وعربية فهل هذه النتائج لا تكفي وكما هو معروف في علم التدريب أن اللاعب يتدرب ويتحضر لأربع أو خمس سنوات ويتوج ذلك حسب ظروف المشاركة بلقب عالمي أو أولمبي وربما لن يتكرر هذا الإنجاز أبداً فمثلاً اللاعب فادي درويش حصل على المركز الخامس آسيوياً وكسب برونزية المتوسط وبالأسياد مؤخراً قدم مستوى جيد في أول مباراة وباللقاء الثاني خسر أمام ثاني العالم حيث الفرق بالمستوى الفني نتيجة الاحتكاك والخبرة وإذا توفر لناد استعداد أفضل من الاستعداد الذي حصل له فيما مضى فسوف يحصل على نتائج جيدة وإيجابية في أي مشاركة.‏‏


وعن فترة تواجده ورأيه بالجودو السوري أشار فالييف إلى رضاه عما قدم وحصل وإن لم تكن النسبة مئة بالمئة بسبب أن هناك دوماً «تكسير» للخطة التدريبية ووصف الجودو السوري بالجيد فهناك اهتمام كبير ومتابعة وتمرين جيد وجدي وخلال السنوات الخمس التي دربت فيها كان الاستعداد الجسماني والفني جيداً ونتيجة لذلك سيكون هناك إحراز نتائج وكسب ميداليات إذا تأمنت فرص احتكاك لكني أخاف من الاستعداد النفساني لكسر الخطة التدريبية إن استمرت بعدي بنفس الطريقة ودخول الخوف بين اللاعبين.‏‏


وختم أنه يأمل أن يرى الجودو السوري ولاعبيه في قمة التطور والنجاح والرابط بينه وبين لاعبي المنتخب لا تقطعه المسافات وإلغاء أو عدم تجديد العقد بل مستمر بينهم وسيكون تواصل ومتابعة لهم.‏‏


زياد الشعابين‏‏

المزيد..