حـــان الـوقـــت لرفــع الســتارة عـــن التايكوانـــدو

متابعة – علي زوباري:كثيراً ما نتساءل: هل سيستمر غياب التايكواندو عن المحافل العربية والدولية وحتى الإقليمية وقتاً طويلا وخاصة مع قدوم عام جديد يستدعي منا العمل الجاد والهادف

fiogf49gjkf0d


هناك من يقول : نعم إذا استمرت آلية العمل المتبعة في اتحاد اللعبة وبنفس الأسلوب من التعامل وإذا لم يتغير شيء من ذلك سنصل إلى تراجع مخيف بهذه اللعبة في المستقبل وهذا ليس ضرباً من الخيال وإنما قرارات المكتب التنفيذي فيما يخص التايكواندو يؤكد ذلك بالعين المجردة.‏‏



إن تتابع نشاطات التايكواندو المحلية والعربية والدولية يستخلص هذا التراجع المخيف ويعي جيداً أنها مازالت تعيش الفترة السابقة قبل مرحلة انتخاب الاتحاد الحالي.‏‏


حتى أصبح المتابع يشعر وكأن كل فرد يعمل في مجال التايكواندو إن كان لاعباً أو مدرباً أو حكماً يبحث عن ذاته ولذاته/ ماعدا ندرة من النشاطات المحلية/ لأن احتمال أن يكون مدرباً وطنياً أو حكماً دولياً أو بطلاً- فرصة متاحة- ولكن على الورق فقط هذا فيما يخص اللاعب والمدرب؟‏‏


أما فيما يخص الحكم نرى ونشاهد الجهد الذي يبذله البعض في هذه اللعبة للحصول على موافقة للمشاركة في البطولات الدولية والإقليمية حتى ولو كان ذلك عل نفقته الخاصة وهذا ما حصل مؤخراً في بطولة الحسن الدولية عندما شارك كل من محمد غياث الترزي وأحمد شنان وتوفيق جركس أما بخصوص مشــــاركة نادي الكسوة الذي وزع خبراً على الورق بأن تايكواندو النادي شارك في بطولة الحسم الدولية وحصل على ذهبيتين وثـــلاث برونزيات فهذا غيض من فيض لأن الخبر مجـــرد حبر على الورق كما أكدت مصـــادر اتحاد اللعبة على لسان رئيس الاتحاد الدكتــــور عدنـــان العـــرب الــذي قال:‏‏


إذا كان هذا الخبر صحيح كما جاء في التقرير السنوي الذي قدمته اللجنة الفنية الفرعية للتايكواندو في ريف دمشق لتبرر السكورات التي تتضمن نتائج البطولة وعندها سنصدق ما جاء في تقرير اللجنة الفنية الفرعية هذا وكان قد وعد عدنان العرب بمعاقبة المدرب وتايكواندو الكسوة على هذا بعد بحث الخبر مع فرع الاتحاد في ريف دمشق.‏‏


وبدورها الموقف الرياضي واللتأكد من خبر مشاركة نادي الكسوة وحصوله على ذهبيتين وثلاث برونزيات قامت باتصال هاتفي مع عضو اتحاد اللعبة والسيد أحمد شنان الذي حضر البطولة بصفته حكماً دولياً ومعه الترزي من دمشق وتوفيق جركس من حلب.. حيث نفى الخبر جملة وتفصيلاً وقال بالحرف الواحد هذا غير صحيح أبداً ومن كان يود المشاركة هو نادي الحرية من حلب ولكنه لم يشارك بسبب عدم موافقة المكتب التنفيذي ممثلاً برئيس الاتحاد الرياضي العام الذي رفض المشاركة‏‏


نأمل أن نصدق التوقعات والتكهنات وتغادرنا الأجواء المبهمة التي وكأنها تأبى أن تغادر مهددة التايكواندو باستمرار التراجع المخيف على صعيد النتائج.. لتطل علينا الأجواء الدافئة والإحساس بالمسؤولية وتلامس القلوب قبل الجباه وعلى الأمل بمستقبل أفضل مكان ناقوس الخطر بالتراجع على الأقل أن يكون للتايكواندو وللرياضة السورية مكان وحضور اقليمي على الأقل في المدى المتوسط.‏‏

المزيد..