هو مهرجان الباسل الذي حمل (المحبة) عنوانا وهو يدعو على الدوام الى اللقاء والمحبة…
لقد أصبح مهرجان المحبة الذي تستضيفه عروس الساحل السوري «اللاذقية» تقليداً سنوياً جميلاً، وهو الذي يلتقي فيه الأشقاء والأصدقاء من خلال نشاطات مختلفة رياضية وثقافية وفنية..
وقد سخرت المحافظة إمكاناتها ليكون النجاح سمة المهرجان في كل عام، وها هي كذلك في المهرجان الحادي والعشرين…
وتسعى المحافظة مع كل المعنيين بالمهرجان على أن يكون هناك جديد مع كل موسم جديد، والجديد يعني التجديد والتطوير، وها نحن قد سمعنا عن الكثير من الجديد في مهرجان المحبة الذي يبدأ غدا، باختصار المهرجان مناسبة للقاء، مناسبة للفرح، مناسبة للاستفادة والتطوير لألعابنا ومنتخباتنا وأنديتنا، مناسبة لجمهورنا الحبيب ليستفيد ويستمتع… عشرة أيام سنقضيها مع المهرجان في ربوع لاذقية العرب، ولا نتوقع إلا الخير والنجاح، لأن كل شيء يدل على ذلك ، والقيادة السياسية والرياضية في محافظة اللاذقية يعملون ليل نهار ليكون كل شيء على ما يرام.
وحتى يقطفون ثمار تعبهم نجاحاً كالعادة لمهرجان من أهم وأجمل المهرجانات في الوطن العربي وعلى ضفاف البحر المتوسط.
عبيـــــر علـــي
a.bir1974@hotmail.com