من المعلوم والمعروف بأن محافظة حلب من أهم المحافظات التي تولي رعاية ودعم لألعاب القوة وهذا ليس بجديد على هذه المحافظة وخاصة بوجود رئيس مكتب متابع ومثابر لهذه الألعاب الأستاذ ومحمد نور شمسة لكن ما أفادنا به رئيس اللجنة الفنية للكيك
بوكسينغ منذر حلوه وأمين السر ابراهيم ويردي لا يبشر بالخير لهذه اللعبة وخاصة بعد الأحداث التي رافقت بطولة الناشئين والناشئات من بعض المدربين الذين اعتكفوا عن المشاركة فيها واقتصرت على مشاركة أربعة أندية فقط / الجيش- الاتحاد- التمريض- عفرين/ وعدد اللاعبين 14 لاعباً ولاعبة واحدة فقط وتتلخص أبرز ما حدث في بطولة حلب أن البعض يريد الإخفاق لهذه اللعبة في محافظة حلب حتى ينعكس الأمر على مستوى المنتخب الوطني وبالتالي افشال عمل اللجنة الفنية التي دأبت على رص الصفوف ونبذ كافة الخلافات بين المدربين وبدعم مباشر من رئيس مكتب ألعاب القوة لكن بعض مدربي الأندية يريدون أن تجري الأمور على أهوائهم ولا يحبون النظام والانضباط وعدم التقيد بالأخلاق الرياضية والتنظيمية ويعملون على إثارة البلبلات ودائماً يهددون بالانسحاب من البطولات وعدم المشاركة بها والمدربون هم
1- مدرب نادي الشرطة الذي عوقب العام الماضي لمدة سنة بسبب الإساءات المتكررة في البطولات وافتعال المشكلات وعندما انقضت فترة العقوبة سعينا جادين لفتح صفحة جديدة لكنه رفض المشاركة بهذه البطولة
2- كذلك فعل مدرب تل رفعت الذي يحظى بكل رعاية ودعم مادي وتجهيزات وسفرات داخلية وخارجية رفض المشاركة بحجة كشوفات اللاعبين لم تجهز بعد مع العلم لديه العديد من اللاعبين كشوفهم كلها نظامية واللجنة الفنية اعلمت كافة الأندية بضرورة تجهيز الكشوفات منذ بداية العام .
3- كذلك الأمر في نادي الطليعة الذي لا يقل أهمية عن سابقه علماً ان قبل أسبوع من موعد البطولة أجرى لقاء ودياً حضره أكثر من 150 لاعباً كذلك رفض المشاركة في بطولة المحافظة المؤهلة لبطولة الجمهورية والسؤال لماذا بحاولون أن يضعفوا المستوى الفني في المحافظة. مع الإشارة إلى أن الرياضة والإبداع والتفوق لا تقف عند أحد وعند مثل هؤلاء وخاصة محافظة حلب غنية بالمواهب والخامات الرائعة وسوف نعمل بكل جهد مضني من أجل أن تكون رياضة حلب دائماً في المقدمة وخاصة بوجود شخص يدعم ويعشق هذه الألعاب من أجل تطوير ورفع مستوى الرياضة الحلبية خصوصاً والسورية عموماً.
مالك صقر