من الاردن التي استضافت بطولة المتوسط لبناء الأجسام عادت بعثة منتخبنا الوطني تحمل في جعبتها ثلاث ميداليات من ذهب و ميداليتين من الفضة
وواحدة من البرونز والمركز الثالث بالترتيب العام بعد مصر متصدرة البطولة و الاردن مستضيفتها وهي نتيجة مميزة بنظر اتحاد اللعبة ورئيسه منار هيكل الذي قال: المنافسة قوية جداً و14 دولة شاركت بالبطولة منها 11 دولة شاركت بلاعبين دوليين و أن نحصل على المركز الثالث فهذا انجاز حقيقي حتى لو كنا نطمح لمركز أفضل و بالفعل كان بامكاننا ذلك لولا تخلف أحد اللاعبين عن الالتحاق بالبعثة رغم انتظارنا له واتصالاتنا المتكررة به
قبل المغادرة. ويفسر ذلك قائلاً: شارك بوزن هذا اللاعب 6 لاعبين فقط ومقارنة معه نجد ان مركزه المتقدم مضمون ومع ذلك كنا لنقبل به لو حقق أي مركز كان لأنه بمشاركته فقط نحصل على نقاطه وبالتالي نحصل على المركز الأول الذي كان ينقصنا عنه نقاط قليلة كانت مشاركته كفيلة باحرازها.
أجسامنا تطالب بالتعويض
هذا واحد مما مرت بعثتنا به من ظروف قبيل مغادرتها حيث تناولتها اقاويل عدة لاسيما حول طريقة اختيار اتحاد اللعبة للمشاركين اكان في بطولة العرب بالاسكندرية أو المتوسط في الاردن حيث اتفقت الانطباعات على أن ممن لم يخترهم الاتحاد وشاركوا على حسابهم احرزوا مراكز متقدمة أفضل من بعض الذين وقع عليهم الاختيار في التجارب ولاسيما أن سكورات البطولة شاهدة على ذلك وهنا لا بد من التوقف جيداً حسب تعبيرهم ودراسة وضعهم و تعويض من شارك على حسابه واحرز نتيجة جيدة لأن مثل هذا التعويض برأيهم يحفزهم للاستمرار بالتحضير و المشاركة في البطولات الرسمية و يشجع جميع لاعبي المحافظات التي ينتمي لها هذا اللاعب..
ويبقى من الجدير ذكره ما أتى اللاعبون المشاركون على ذكره حين قالوا أن بشير قاووق المدرب والحكم و الذي كان برفقة البعثة «كان قد الحمل وزيادة» فتراه بين اللاعبين «يصبغ هذا» ويحضر ذاك فكان مكوك بعثتنا وهذا برأيهم ما أراح نفسيتهم و حضرهم للمنافسة والظهور بمظهر أنيق على المسرح الاردني الذي أحضرنا منه المعادن الملونة الأجمل.
ملحم الحكيم