عودتنا أم الالعاب منذ تأسيس اتحادها المحلي على الحضور والمشاركات العربية والقارية وترك بصمات واضحة فيها مع التألق العالمي
خلال شعاعنا غادة وحميد منصور رغم الفارق الزمني بين الانجازين والمتابع لهذه الرياضة وواقعها وحالها يرى وبكل وضوح السلسلة المفقودة بين القاعدة والقمة فالأولى أمورها جيدة وبصماتها واضحة وهي تنافس حسب الامكانات المتاحة والمتوفرة بينما القمة حضورها ضئيل لضآلة ممارستها وبالتالي نتائجها لا تعكس واقع وطموح اللعبة والقائمين عليها.
فبعد ايام قليلة ستشهد قوانا اختبارات جديدة لحضورها ونتائجها واثبات ذاتها بدءا من البطولة العربية بالقاهرة والتي سيكون للاعبينا فيها نصيب من الميداليات وربما يحصلون على أرقام تؤهلهم للمشاركة في بطولة العالم للشباب والشابات التي ستجري بعدها في كندا ثم الانتقال الى المشاركة في بطولة اسيا المؤهلة لأولمبياد سنغفورة للناشئين والناشئات ثم تتوج المشاركات بالحدث الاكبر وهو الدورة الاسيوية في الصيف تشرين الثاني المقبل.
ولتحقيق المشاركة الجيدة في هذه الاستحقاقات الهامة لا بد من توفر الظروف والعوامل المناسبة لتحقيق النتائج الايجابية واعتلاء منصات تتويجها وأولها تأمين المعسكرات وفرص الاحتكاك التي يطلبها وينشدها اللاعبون قبل الادارة ثم التعويضات اللازمة للمعسكرات وعدم التأخر بها لأشهر وكذلك صرف مكافآت الفوز بشكل فوري وعدم تأجيلها للمناسبات وقبل هذا كله تأمين أماكن التدريب المناسبة.
وللحقيقة فإن اتحاد العاب القوى سعى خلال الفترة الماضية ويسعى باستمرار لتأمين وتوفير ما ذكر أعلاه ولو بالحد الأدنى إلا أن حاجز الاصطدام بقرارات المكتب التنفيذي تخفف الحماس والطموح بتقليص عدد المشاركين أو الغاء سفرة أومعسكر والان مع وصول ابن اللعبة ورئيس اتحادها لسنوات الى قمة الهرم الرياضي في بلدنا يتوسم لاعبو أم الالعاب ومعهم اتحادهم بأن تعود لقوانا بريقها وتألقها العالمي والاولمبي الذي شهدناه مرة وفقدناه كثيرا وكذلك تعزيز الحضور العربي والقاري هذا ما ستثبته القادمات.
زياد الشعابين