من يقزم انتصارات الطليعة..؟

حماة- فراس تفتنازي: من المعروف أن أي فريق كروي عندما يحقق نتائج جيدة في الدوري تسمح له بالدخول إلى دائرة المنافسة

fiogf49gjkf0d


إلى احدى المراكز الأربعة في الدوري، فإنه من المفروض أن يقف الجميع الى جانب هذا الفريق من أجل الشد من أزره و تشجيعه على المثابرة بالمسير نحو النجاح و هذا الوقوف طبعاً يجب أن لا يتم من قبل شخص و احد ولكن يجب أن يكون من قبل الجميع من إدارة نادي ولاعبين وإداريين وداعمين و محبين، و الذي دعانا إلى هذا الكلام هو ما رأيناه يحصل في فريق كرة الطليعة في الأسبوع الماضي وتحديداً يومي الأحد و الاثنين الماضيين عندما امتنع لاعبو الفريق الطلعاوي عن إجراء التمارين خلال اليومين المذكورين و ذلك على خلفية تأخر صرف ما تبقى من الدفعة الثانية من مقدمات العقود حيث كان الوعد بأن يقبض اللاعبون هذه المستحقات قبيل مباراتهم مع جبلة ثم تم تأجيلها إلى يوم الأحد الماضي وعندما حضر اللاعبون إلى الملعب في ذلك اليوم فؤجئوا بالإعلان من إداري الفريق وليد حداد عن تأجيل صرف هذه المستحقات بسبب بعض الظروف الادارية التي استجدت الأمر الذي جعل لاعبي الفريق الطلعاوي يشعرون بعدم وجود المصداقية من قبل إدارة النادي حول الموعد المحدد لقبض‏



مستحقاتهم و تأجيله بشكل مستمر و غير مبرر حسب اعتبار اللاعبين الذي برروا هذا الأمر بأنه مثلما على إدارة النادي التزامات مالية، فهم كلاعبين عليهم أيضاً التزامات مالية يجب أن يقوموا بتسديدها ضمن الموعد الذي حددته إدارة النادي لهم و لكنهم فوجئوا بتأخير هذا الموعد الأمر الذي جعلهم يمتنعون عن التمرين في يومي الأحد و الاثنين الماضيين قبل أن يأتي الفرج يوم الثلاثاء الماضي عندما عاد لاعبو الفريق الطلعاوي إلى تدريباتهم بعد أن قام مدير الفريق السيد رشيد قندقجي بتأمين حوالي مليون ليرة سورية لدفع هذه المستحقات من حسابه الشخصي حتى لا يترك الفريق بعيداً عن ميدان التمارين خاصة أن هذا الفريق يحقق نتائج جيدة يجب الاستمرار بها وطبعاً لا يتم ذلك إلا إذا استمر اللاعبون بتدريباتهم وطبعاً نحن لسنا مع اضراب اللاعبين و امتناعهم عن التمارين ونرفض ذلك شكلاً ومضموناً ولكن أيضاً على إدارة النادي الطلعاوي بأن تقوم بتأمين مستحقات اللاعبين في أوقاتها مع مراعاة الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي حالياً و لكن إلى متى سيبقى الاعتماد على شخص واحد وهو مدير الفريق في تأمين معظم المستحقات المالية الخاصة بهذا الفريق وماذا كان سيحصل بالفريق لو لم يتم تأمين هذه المستحقات من قبل هذا الشخص الذي قام بحل هذه الأزمة بأسرع وقت ثم ماذا سيحصل في المستقبل إذا ابتعد هذا الشخص عن تمويل الفريق مادياً، و أين هو دور باقي أعضاء إدارة النادي في حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بشكل عام، مع تقديرنا للصعوبات التي يواجهونها بسبب ابتعاد الداعمين عن دعم النادي مادياً ولكن يجب أن يكون هناك دور أساسي من قبل إدارة النادي لإعادة هؤلاء الداعمين مع التقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها فرع رياضة حماة للمساعدة في حل هذه الأزمة المالية التي يعاني منها النادي الطعاوي و لكن هذا لا يكفي لأن النادي أصبح بحاجة إلى التفاف كل المحبين حوله لدعمه مادياً والمساعدة في حل أزماته المادية.‏


إن فريق كرة الطليعة يعيش حالياً أحلى أيامه من خلال النتائج الجيدة التي يحققها في الدوري الحالي و خاصة بعد حصاده لنقاط أربع مباريات متتالية بقيادة مدربه الشاب محمد عطار لذلك فإن كل ما يتمناه محبو هذا الفريق من المعنيين عن رياضتنا هو إيجاد حل جذري لمسألة مقدمات العقود و الرواتب الشهرية وبشكل نهائي وان يتم إيجاد حل شامل و نهائي أيضاً لتأمين الموارد المالية اللازمة لهذا الفريق.‏

المزيد..